كشف «إيريك ديبون موريتي» محامي سعد لمجرد عن حقائق جديدة في القضية الشهيرة التي جمعت بين الفنان المغربي والشابة الفرنسية «لورا بريول».
وقال «ديبون موريتي» في حوار مع المجلة المغربية «تيل كيل» أن الفتاة الفرنسية رافقت سعد لمجرد إلى غرفته بالفندق بمحظ إرادتها حوالي الساعة الخامسة صباحا، وأضاف «موريتي» أنه في الوقت الذي تشير الفتاة إلى أنه تم اغتصابها، يؤكد سعد لمجرد أن الفتاة الفرنسية هي التي تغيرت فجأة ورفضت أي اتصال وأصبحت أكثر عنفا، لدرجة أنها أمسكت بوجهه بعنف.
وقال محامي سعد لمجرد أن عددا من الإثباتات في صالح سعد لمجرد التي سيتم الإعلان عنها والكشف عنها في حينه، قبل أن يختم أنه لم يلتقي الملك محمد السادس الذي عينه محاميا للمجرد، بقدر ما التقى عائلة هذا الأخير فقط:«كل ما تبقى يدخل في خانة السر المهني».
وفي هذا الإطار أكد محامي لمجرد أن القضية لم تنتهي بعد، وأنه لا يجب الاعتداء على الرجل عبر وسائل الإعلام، لأن القضية ستدور في ردهات المحاكم وليس على صفحات وسائل الإعلام المختلفة.
من جهة أخرى، فقد عاد المحامي الفرنسي الشهير لقضية ابتزاز الصحافيين الفرنسيين «لوران» و«غراسيي»، والتي طالبا فيها القصر الحصول على ملايين الأورو للامتناع عن نشر كتاب عن الملك والملكية.