الـــوردي : الـممرضـون يـتـعـرضـون لحـيـف كــبـيــر

اعترف الحسين الوردي وزير الصحة، يوم الثلاثاء بالبرلمان، أن الممرضين يتعرضون لحيف وظلم كبيرين، مشددا على أن المشكل لا تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية أو السابقة.

 

ذات المسؤول خلال حلوله بمجلس المستشارين ، أكد أن وزارته عملت خلال الولاية الحكومية السابقة، على مراسلة رئاسة الحكومة لتحريك الملف.

 

واعتبر الوزير أنه من غير المقبول أن تكون فئة الممرضين، هي الوحيدة المحرومة من المعادلة، ومن الإدماج بالسلم 11، من بين خريجي باقي المهن، مبرزا أنه مستعد لأي إجراء من شأنه إنصافهم.

 

وشدد الوردي على ضرورة وضع نظام موحد يجمع الممرضين القدامى، وخريجي الدفعات الجديدة، ويضمن تجاوز الوضع الحالي.

 

وخاض الممرضون المنضوون تحت لواء “حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة”، وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة، بعدما طال انتظارهم من أجل تحقيق مطلب المعادلة

ويعرف أن الوزارة أنشات ما سمي بنظام المعادلة قامت بتفعيله للأجيال الجديدة أي ابتداءا من الموسم 2013/2014، في حين تم إقصاء الأجيال التي ناضلت من أجل إخراج هذا النظام التعليمي”

ويناضل الممرضون والممرضات المنتمون ل”حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة” من اجل الدفع بحكومة سعد الدين العثماني، للاستجابة لمطلب معادلة دبلوم ممرض مجاز من الدولة، خريج معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، بالإجازة، وكذا إدماج خريجي السلكين الأول والثاني في السلالم الإدارية الملائمة وتمتيعهم على التوالي بالسلمين 10 و11.