ذكرت بعثة الامم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، أن جنديا مغربيا من قوة حفظ السلام ما زال مفقودا منذ الهجوم الذي تعرضت له القوة التابعة لها من قبل مجموعة مسلحة، وأسفر عن سقوط أربعة عسكريين كمبوديين “قتلوا بوحشية”.
وقالت البعثة لوكالة “فرانس برس” إن “مجموعة مدنيين” من إفريقيا الوسطى “تتفاوض” مع المهاجمين للعثور على الجندي المغربي الذي فقد بعد الهجوم الذي وقع على بعد 470 كلم شرق بانغي بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأوضحت أن القافلة أوقفت من قبل حاجز عند الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش، من الاثنين ليلا وتحت الأمطار بالقرب من بانغاسو في طريق عودتها من رافاي، مشيرة إلى أن مجموعة من ميليشيا “أنتي بالاكا” بادرت بإطلاق النار.
وتابعت أن جنديا كمبوديا وثمانية مهاجمين قتلوا في إطلاق النار.
وفقد أربعة جنود آخرين، ثلاثة كمبوديين ومغربي، بعدما أسرهم المهاجمون. وقالت البعثة في بيانها أمس الثلاثاء إنها “تؤكد بأسف أن ثلاثة من الجنود الأربعة الذي فقدوا منذ هجوم أول أمس (الاثنين) عثر عليهم مقتولين”.
وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة إيرفيه فيرهوسيل ل”فرانس برس” اليوم الأربعاء، إنهم ثلاثة كمبوديين آخرين “قتلوا بوحشية” بأيدي خاطفيهم.
وأضاف أن هؤلاء الكمبوديين كانوا ينتمون إلى وحدة هندسة لسلاح البر (سائق جرافة وشاحنة…).
أما الجنود الجرحى، وهم عشرة حسب الأمم المتحدة، فقد نقلوا إلى بانغي حيث سيزورهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون الذي بدأ صباح اليوم الأربعاء زيارة طويلة الأمد إلى العاصمة.
_ وكالات _