علقت شركة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية عمل طيار عرض حياة 305 ركاب على متن إحدى طائراتها للخطر، عندما ترك قمرة القيادة وذهب للنوم في مقعد بدرجة رجال الأعمال.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اليوم الثلاثاء 9 مايو/أيار 2017 عن أحد الركاب قوله لم أشعر بالأمان أثناء نوم الطيار.
وأضافت الصحيفة أن تعليق عمل الطيار جاء خلال فترة تحقيق فتحه الناقل الوطني لباكستان بالحادثة، دون تفاصيل عما أسفر عن التحقيق ومدته وهل انتهى أم لا، وما أسفر عنه إذا كان قد انتهى.
وفي تصريح للصحيفة نفسها، قال خبير الطيران جون والتون، إن شركات الطيران غالباً ما تخصص طيارين اثنين للرحلات الطويلة، كي يتمكنوا من التناوب على أخذ قسط من الراحة.
وحدثت الواقعة في 26 أبريل/نيسان الماضي، لدى إقلاع الطائرة المتجهة من إسلام أباد إلى لندن، وبعد استقرارها بالجو، رأى الطيار الرئيسي أمير أخطر هاشمي أنه بحاجة إلى “غفوة”، وفعل ما هو أسوأ عندما ترك قيادة الطائرة لطيار متدرب.
وجلس الطيار المتدرب محمد أسد علي محل هاشمي بينما كان يجاوره الطيار المساعد علي حسن يازداني، حسب ما ذكرت صحيفة “داون” الباكستانية.
وخلال التحقيقات، نفى هاشمي مطلقاً أن يكون قد ترك القيادة وذهب للنوم، لكن أحد الركاب التقط له صورة وهو مستغرق في النوم وملتحف بغطاء.
كما قام الراكب الذي استفزه الأمر، بكتابة شكوى إلى شركة الطيران وأرفق بها الصورة.
وتأتي الواقعة بعد شهر تقريباً من إجراء تحقيق في واقعة تحميل طائرة بعدد أكبر من طاقتها، حيث ظل 7 ركاب دون مقاعد في إحدى الرحلات التابعة للشركة نفسها.