من تدوينة فايسبوكية للبرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العينين” حول حرية الصحافة ، المدونون الشباب و العقوبات السالبة للحرية ..
(الشباب المدونون المعتقلون في قلب النقاش مع وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان.
– ليس من المعقول اعتقال شباب يافع تفاعل في لحظة انفعال نفسي في تدوينة فايسبوكية تم حذفها غالبا بعد دقائق من نشرها في اطار قانون مكافحة الارهاب في الوقت الذي يعفى صحفيون وناشرون محترفون من العقوبة السالبة للحرية في اطار قانون الصحافة والنشر رغم التأثير الذي يمكن أن تخلفه مقالة في جريدة مقارنة مع تدوينة مغمورة لشخص غير معروف.السؤال هنا حول خلفية تكييف التهمة و الاطار القانوني المنتقى.
هؤلاء الشباب ليسوا ارهابيين و السياق السياسي الذي اعتقلوا ضمنه يجعلهم ضحايا لا دخل لهم في الاعتبارات الكبيرة التي حكمت هذا الاعتقال.
نعم الملف في يد القضاء وهو سلطة مستقلة لكن الأمر لا يمنع الجهر بأنهم مظلومون و أن اجهزة الدولة تملك كافة الامكانيات للكشف عن كونهم ارهابيين أم شباب معتدل وسطي منخرط في الحياة العامة بنوايا اصلاحية معروفة،قادته اعتبارات وظروف سيئة مرت منها بلادنا الى السجن الى جانب الارهابيين.
الحرية للشباب الفايسبوكي المعتقل.
الرسالة وصلت …..لكنهم مجرد شباب اخطأ بعضهم التعبير بدون قصد ارهابي ودون وعي بالمآلات السلبية لحداثة السن و الاستسلام للانفعال النفسي.
ليس هناك تلاؤم بين الفعل و العقوبة والتكييف.
أفرجوا عن الشباب وارحموا أطفالا و أسرا وآباء يكتوون بنار الظلم.
ليس لنا الا الثقة في قضائنا ويقيننا في الله عز وجل من قبل ومن بعد.)
Maelainine Amina