علمت فاس نيوز من مصدرخاص، أن النادلة القاصر شيماء التي كانت ضحية عنف طلبة محسوبين على فصيل القاعديين بكلية العلوم بمكناس قد تراجعت عن جميع أقوالها واتهامات في حق الطلبة القاعديين في خطوة أثارت استغراب ودهشة هيئة الدفاع والقضاء.
وحسب نفس المصادر، فإن شيماء تعرضت لضغوطات كبيرة من طرف عائلات المعتقلين خاصة وأن المحكمة بمكناس كانت قد أصدرت حكمها الابتدائي بالسجن 40 سنة نافذة موزعة على المتهمين.
جدير بالذكر، أن شيماء تعرضت لمحاكمة جماهيرية من طرف طلبة فصيل البرنامج المرحلي وتم حلق شعر رأسها وحاجبيها وصفعها 200 صفعة.
وفي المقابل، تم تأجيل النظر في القضية استنادا إلى المستجدات إلى غاية 22 من ماي الجاري.