نقرأ في الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري (السبت والأحد 13/14 ماي الجاري) أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “بنكيران يعود من العمرة”، و”العروي: كل ما هو دنيوي يجب أن يخرج من يدي الملك”، و”فيتش رايتينغ تحذر البنوك المغربية من مخاطر التوسع في إفريقيا”، وخبر عن “اختراق حسابات بنكية لمسؤولين مغاربة”، و”مطالب بالتحقيق في صفقة بناية بجامعة ابن زهر كلفت عشرة ملايير”، و”هيئات أمازيغية: الرميد تنكر لالتزامات المغرب بجنيف”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة.
بنكيران يعود من العمرة..والعروي: كل ما هو دنيوي يجب أن يخرج من يدي الملك
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أنه في الوقت الذي تستمر فيه الخلافات داخل حزب “العدالة والتنمية”، التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من أجل تشكيل حكومته، علمت الصحيفة، من مصدر مطلع أن الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، سيعود الثلاثاء المقبل من السعودية، حيث ذهب لأداء مناسك العمرة قبل أزيد من أسبوعين.
ويتطلع الرافضون للمنهجية التي اتبعها العثماني في تشكيل حكومته، إلى دور بنكيران، خلال المرحلة المقبلة، من أجل جمع شمل الحزب من جديد، والاستمرار في الخط السياسي نفسه الذي أوصل “العدالة والتنمية” إلى المكانة السياسية التي يحتلها اليوم، خصوصا بعدما ارتفعت أصوات داخل الحزب، ومن قبل بعض قياداته، تعتبر أن مرحلة بنكيران قد انتهت.
وفي موضوع مغاير، أفادت اليومية أن عبد الله العروي، المفكر المغربي، دعا في الجزء الثاني من حواره مع قناة “سكاي نيوز”، إلى استثمار الوضعية الخاصة للملكية في المغرب من قبل الحداثيين، عن طريق الاعتراف بالملك كأمير للمؤمنين لكن مع الدعوة إلى إخراج كل ما هو ليس دينيا أي دنيويا من اقتصاد ومال وغيره من بين يديه وهنا أتحدث عن حالة المغرب ولا أتكلم عن أي حالة أخرى لأن هذا واقع عندنا”.
العروي، شدد على أنه مصر على فكرة تحرير الدين من السياسية ” دفاعا عن الدين وليس عن رجال الدين”، ودعا من جديد إلى تأسيس هيئة خاصة بالإفتاء الديني “تقوم بهذا الواجب المتعلق بالطقوس والتربية الوطنية الدينية بل ببعض الأمور الاقتصادية وبعض المشاريع، لا بأس أن تستشار هذه الهيئة في الجوانب التي تمس العقيدة في مثل هذه المشاريع”.
فيتش رايتينغ تحذر البنوك المغربية من مخاطر التوسع في إفريقيا
ومن نفس اليومية، التي قالت إن التوسع في القارة السمراء لا يخفي بعض المخاطر بالنسبة للبنوك المغربية، هذه خلاصة آخر تقرير أصدرته وكالة التصنيف الائتماني “فيتش راتينغ” التي قالت “إن طموحات البنوك المغربية في التوسع بجميع أنحاء إفريقيا تهدد وضعها الائتماني على الأقل في المدى القصير”.
الوكالة أشارت إلى أن “البنوك المغربية، التي تنشئ أو تحصل على مصارف في أسواق ذات تصنيفات سيادية منخفضة، قد تتأثر بوضعية سندات الحكومات المحلية التي تحتفظ بها عادة هذه الشركات التابعة”.
اختراق حسابات بنكية لمسؤولين مغاربة
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن كلا من عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية والفرقة الوطنية حققت مع أفراد ضمن عصابة منظمة متخصصة في الدخول إلى حسابات بنكية لزبناء مؤسسات دولية خارج أرض الوطن، إذ فوجئ رجال أعمال ومسؤولون باقتناء مشتريات باهظة الثمن من أسواق معروفة ومحلات لماركات عالمية دون علمهم، بعد أن تم الأداء بواسطة بطاقات ذكية مزورة والدخول إلى حساباتهم البنكية خارج المغرب.
وأوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء متهمين ضمن عصابة متهمة بالدخول إلى نظام للمعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه مما تسبب في أضرار للغير، والاحتيال وتزييف وثائق معلوماتية والنصب.
وفي موضوع مغاير، أوردت الصحيفة أنه في سابقة تهدد بكشف حجم الفساد المستشري في القطاع الرياضي بالمغرب، أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تعليماته للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بمباشرة البحث والتحقيق في صفقة إصلاح مركب محمد الخامس، التي رصد لها مبلغ إجمالي يناهز 22 مليار سنتيم، بعد شكاية رسمية طالبت بالاستماع إلى كافة الأطراف التي أشرفت عليها، ومتابعة كل من ثبت تورطه في ما قد يشكل اختلالات مالية وقانونية.
وفي خطوة لافتة جاءت بعد الفضائح المخجلة التي تفجرت عقب افتتاح “دونور”، أحال الوكيل العام للملك الشكاية التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام على عناصر الفرقة، حيث سيتم الشروع الأسبوع المقبل، في الاستماع إلى أولى الأطراف في هذا الملف للوقوف على الوثائق والمعلومات الأولية المرتبطة به، قبل تحديد لائحة من ستشملهم التحقيقات.
مطالب بالتحقيق في صفقة بناية بجامعة ابن زهر كلفت عشرة ملايير
ومن يومية “الأخبار” نقرأ أن محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، وجد نفسه أمام فضائح بالجملة في جامعة ابن زهر بأكادير، التي يوجد على رأسها عمر حلي، المنتمي إلى حزب “التقدم والاشتراكية”، آخرها تلك التي فجرها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، والمتعلقة بخروقات خطيرة في صفقة بناية، وقرار رئيس الجامعة إضافة بنايات جديدة بعد أقل من 5 أشهر من تسليمها، من طرف المقاول.
هيئات أمازيغية: الرميد تنكر لالتزامات المغرب بجنيف
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أنه ماتزال الانتقادات تلاحق مصطفى الرميد، وزير الدولة ووزير حقوق الإنسان، بعد تصريحاته خلال مناقشة التقرير الحكومي الخاص بالجولة الثالثة من الاستعراض الدوري الشامل المنعقد برسم الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
آخر تلك الانتقادات كانت من فيدرالية الجمعيات الأمازيغية، التي اعتبرت أنه وظف رؤيته العرقية والدينية.
وأعلنت الفيدرالية التي كان ممثلها حاضرا بجنيف السويسرية، استنكارها لمضامين العرض المقدم من طرف رئيس الوفد المغربي “وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان”، والوفد المرافق له في القضايا ذات الصلة بالحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، منددة بالردود التي تقدم بها الرميد والبعيدة كل البعد عن مبادئ حقوق الإنسان والمقتضيات الدستورية الجديدة، حيث جاء في رده :”إن المغرب كأي بلد من بلدان العالم العربي والإسلامي، يعود لبعض المبادئ الدينية”.
الحسيمة وتطوان يكملان الموسم دون جمهور
ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الصباح”، أن اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، قررت توقيف ملعبي ميمون العرصي بالحسيمة، وسانية الرمل بتطوان، مباراة واحدة دون جمهور، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم للأول بسبب اجتياح الجمهور للملعب، وتوقيف المباراة التي جمعت شباب الحسمية بشباب قصبة تادلة لمدة 10 دقائق، وألفي درهم للثاني لرمي قنينات أثناء مباراة اتحاد طنجة.
وسينفذ المغرب التطواني عقوبته في مباراة أولمبيك أسفي في الدورة 29 (قبل الأخيرة)، فيما سينفذ شباب الحسيمة العقوبة المفروضة عليه في مباراة اتحاد طنجة في الدورة نفسها.