الأسبوع الصحفي
نشرت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قرر اعتزال العمل السياسي وقيادة “حزب المصباح” بصفة نهائية.
ونسبة إلى مصادر قريبة من بنكيران، فإن دائرة قليلة مكونة من ثلاثة قياديين من الأمانة العامة للحزب، جد مقربين منه، أخبرهم بقراره النهائي عدم الترشح لولاية جديدة على رأس “المصباح” مهما كان تمسك القواعد به، وتعديل القانون الأساسي للحزب لمنحه ولاية ثالثة، وأن القرار نهائي لا رجعة فيه.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الثلاثي الذي يتكتم على الخبر بشدة، لازال يحاور بنكيران لإقناعه بالتراجع عن فكرة الاستقالة في هذه الظرفية.
ونقل المنبر نفسه قول المصطفى اكرين، رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، إنه عاين شرطية في العاصمة الرباط بالقرب من وزارة الصحة، وقد أصرت على تسجيل مخالفة في حق موظفة قادمة من فاس، بسبب وجود راية المغرب إلى جانب أرقام السيارة، معتبرا الأمر يتعلق بمخالفة غبية كلفت صاحبتها 400 درهم.
ووفق الخبر ذاته فإن تصرف الشرطية يعيد إلى الأذهان تصرفات ميليشيات كانت تمنع مرور الشاحنات المغربية في الكركرات بدعوى أنها ترفع العلم المغربي، أو تتضمن لوحات ترقيم فيها علم المغرب، حسب ما نشره كرين على صفحته الفيسبوكية.
وأفادت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، بأن جردا من ثلاث صفحات للأسلحة التركية التي توصل بها الجيش المغربي بين أن بعضها دخل في الخدمة في الصحراء عشية أزمة الكركرات. وأضافت الأسبوعية أن أنقرة رفضت تسليم” الناتو” تفاصيل السلاح التركي الموجه إلى المغرب، رغم وجود بعض طرازه وبعض الكميات من الذخيرة “الذكية” في الجدول، الذي تضمن في صفحته الثانية سلاحا موجها إلى الدرك البحري المغربي ضمن سلاح موجه إلى السعودية، في صفقة دخلت مرحلتها النهائية.
وفي مقابل ذلك قالت “الأسبوع الصحفي” إن أنقرة عبر الأمم المتحدة قررت السماح لطلاب جمهورية البوليساريو، في مخيمات اللجوء، بالدراسة على أراضيها، مع تسليمهم منحا.
الوطن الآن
تساءلت عن أسباب إصرا الجزائر على اعتبار المغرب عدوها الأول. ويرى حسن خطابي، أستاذ القانون والعلاقات الدولية جامعة الحسن الأول بسطات، أن حرب الجزائر الاقتصادية وسيلة لعرقلة وحدة المغرب الترابية. وفي الصدد ذاته أفاد يونس فيراشين، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن استفزازات الجزائر دليل على مراكمة فشلها على المستوى السياسي والقانوني والدولي.
وحاورت “الوطن الآن” شاكر المخروط، أحد نشطاء حراك الحسيمة، في محاولة لتسليط الضوء على بعض التحديات التي تواجه حراك الريف، والذي أفاد بأن قضية الحراك بالريف هي قضية عادلة، واستمرار الحراك يعود أساسا إلى الوجوه التي تقوده، وإيمانها بالقضية التي تدافع عنها، بالإضافة إلى المعاناة الحقيقية التي تعيشها ساكنة الريف، وفقدان الثقة في كل المؤسسات. الناشط ذاته قال: “لو كانت هناك أي رائحة انفصال لما شاركت في حراك الريف.
وقال عبد الرحيم عنبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة ابن زهر بأكادير، إن حراك الريف “بعث الهوية القبلية من جديد ويعبر عن مسألة أخطر وهي إعادة المورفولوجية التي ساقها المستعمر الفرنسي، إذ اعتبر المغرب مجرد دويلات صغيرة لا تربط بينها أي روابط”، وزاد: “لا بد من الإشارة أيضا إلى أنه لما نتعامل مع الريف إداريا وترابيا لا يطرح أي مشكل، لكن لما نتجاوز هذه الحدود، ونريد أن ننظر إلى الجزئيات التي تكون هذا الريف، فإننا نصطدم مع تراتبيات اجتماعية”.
وأفاد نصر الدين برهون، الكاتب العام للنقابة الموحدة للمصالح الإسبانية بالمغرب، في حوار مع “الوطن الآن”، بأن المصالح الإسبانية بالمغرب لا تحترم قانون الشغل، إذ تستعبد الشغيلة وتحرمها من حقوقها وترفض التحاور مع ممثليها.
الأيام
اهتمت، بما قاله رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في لقاء تواصلي داخلي بالمقر المركزي بالرباط، بكونه سيقبل الذهاب نحو المعارضة لو قبلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مضيفا: “ليس لدي مشكل وسأذهب لمزاولة مهنتي في العيادة التي أتقاضى فيها أجرا يزيد عن 9 ملايين شهريا”. وأضافت الأسبوعية أن العثماني فاجأ مسؤولي حزبه بأنه سينتقل للسكن في فيلا حي الأميرات بالرباط، المخصصة لرئيس الحكومة، الشهر المقبل، بعد خضوعها لإصلاحات شاملة.
وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حوار مع “الأيام”: “ينبغي أن نعلم أنه قبل ثلاثة عقود كانت أزيد من 34 دولة إفريقية معترفة بالبوليساريو، وكانت فقط 17 دولة غير معترفة بها. الآن انقلبت المعادلة داخل الاتحاد الإفريقي ومسار سحب الاعترافات متواصل وسيتواصل. وأيضا على المستوى العالمي، فأزيد من 82 دولة قبل عقود واليوم فقط 37، ضمنها 18 على المستوى الإفريقي و17 على مستوى أمريكا اللاتينية و2 على مستوى آسيا”.
الأنباء المغربية
قال محمد بنحمو، الخبير الإستراتيجي،في حوار له إن التدخلات الأمنية أصبحت تثير العديد من ردود الفعل في أحايين عدة، وأضاف أن هناك من يلجأ إلى استخدام سيئ للصور أو فبركتها، ما يمس أحيانا بمصداقية الأجهزة الأمنية، وخلص إلى إن اعتماد تسجيلات التدخلات الأمنية بالصوت والصورة يخدم الأجهزة الأمنية أكثر ما يضرها.