نقرأ في الصحف الصادرة يوم الخميس 1 يونيو الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “صمت العثماني أصبح مستفزا”، و”الأندلسي نبه الأوقاف إلى خطورة “خطبة الفتنة””، وخبر عن “إيداع القاضي مشقاقة السجن”، و”ضغوط تعجيل بإتمام “صفقة فاسدة” كبدت الدولة 27 مليارا”، ونقرأ لكم باقي الأخبار في العناوين التالية”
صمت العثماني أصبح مستفزا.. والأندلوسي نبه الأوقاف إلى خطورة “خطبة الفتنة”
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إنه في الوقت الذي تعيش البلاد على وقع حراك شعبي قوي في منطقة الريف، يجد صداه في العشرات من المدن المغربية، التي خرجت للتعبير عن مساندتها لمطالب شباب الريف يلتزم، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صمتا يستفز حتى الأشخاص المقربين من حزبه.
الفنان المغربي والبرلماني السابق عن حزب “العدالة والتنمية”، ياسين احجام، وجه رسالة إلى العثماني قال فيها: “سي العثماني الله يخليك، هدر شويا، أرجوك تواصل مع المواطنين، تحدث مع الناس، فأنت رئيس سياسي لحكومة المغرب زعما، ماشي موظف سامي فالدولة عندو التحفظ”.
وردا على التعليقات التي تذمرت بدورها من صمت العثماني، قال احجام: “الصمت إذا زاد عن حده زاد من حدة الغموض الذي يلف المستقبل”.
إيداع القاضي مشقاقة السجن
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، اتخذ يوم الأربعاء 31 ماي الجاري، قرارا بإيداع رشيد مشقاقة رئيس غرفة بمحكمة الاستئناف بالرباط، المتهم بتلقيه رشوة من متقاض، السجن بعد أول جلسة تحقيق معه، وفق ملتمس تقدم به الوكيل العام للمحكمة باعتقاله.
وأفادت اليومية أن قرار الإيداع بالسجن جاء مباشرة بعد القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للسلطة القضائية في اجتماعه، أول أمس بتوقيفه عن العمل وتحديد مقرر للاستماع للمسطرة التأديبية بشأن القضاة.
ضغوط تعجيل بإتمام “صفقة فاسدة” كبدت الدولة 27 مليارا
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أنه لا زال مسلسل الفضائح العقارية متواصلا بعد أن كشفت مصادر مطلعة أن فضيحة تفويت 27 ألف متر مربع في موقع جد مهم بالعاصمة الرباط مقابل 300 درهم للمتر المربع لفائدة مقاول معروف قد وصلت نهايتها، بعد أن انحنت جميع المصالح الرسمية، وسلمت تراخيص للشروع في بناء مشروع عقاري ضدا على الأصوات التي ارتفعت لفتح تحقيق في هذا الملف وكشف جميع ملابساته.
وطفت هذه الفضيحة على السطح، في نونبر من سنة 2014، بعد أن تبين تفويت عقارين يحملان اسم “نوفيل ميكروبول” بشارع الكفاح تبلغ مساحتهما الإجمالية 27 ألف متر مربع، وكانت تحتضن المسبح البلدي وسوق الغزل الشهير بالعاصمة لفائدة إحدى الشركات مقابل 300 درهم للمتر المربع، علما أن قيمة العقار بالمنطقة المحاذية للساحل يصل إلى أكثر من 25 ألف درهم، ما ضيع على خزينة البلدية حوالي 27 مليار سنتيم.
تحقيقات الفرقة الوطنية تلاحق عمدة الرباط وتشل عمل المجلس
ونعود إلى يومية “المساء” التي أوردت أن التحقيق الذي باشرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ عدة أشهر تحول في فضيحة تعويضات ريضال، تحول إلى لعنة تلاحق المجلس الجماعي للرباط، والعمدة محمد صديقي الذي وجد نفسه أول أمس محاصرا باتهامات ثقيلة.
وساهم الغموض الذي يلف مسار التحقيق، الذي فتح في القضية، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك، في حشر صديقي في زاوية ضيق بعد أن أصبح مصيره معلقا في انتظار الحسم في مسار المتابعة، مما جعل المجلس الجماعي رهينة نتائج التحقيق، التي لم يتم الإعلان عنها لحد الآن.
الأعرج يجمد “ريعا” قيمته 10 ملايير وزعه الصبيحي ليلة تعيين الحكومة
ومن يومية “الأخبار” نقرأ أن محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في حكومة العثماني، سارع إلى تجميد دعم عدد من المشاريع الثقافية، إثر اكتشافه خروقات وتلاعبات في توزيع المال العام تحت غطاء الدعم، بعد الهرولة غير المفهومة لوزير الثقافة السابق، الذي أعلن نهاية 2016 لائحة مشاريع فنية وثقافية مرشحة للاستفادة من دعم الوزارة برسم سنة 2017، ما دفع جيمع الجمعيات والفعاليات المستفيدة إلى الإنخراط في تنفيذ مشاريعها الثقافية.
لشكر يقطع الطريق على معارضيه
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن المعركة بين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ومعارضيه متواصلة حتى بعد المؤتمر الوطني العاشر.
استمرار لشكر على رأس الحزب، تلاه فصل آخر من فصول المعركة بالتمهيد لإبعاد خصوم لشكر الكبار من العضوية في المكتب السياسي، وذلك بقطع الطريق أمامهم من أجل الوصول لقيادة الحزب، من خلال وضع مقرر تنظيمي بشأن الترشيح لرئاسة المجلس الوطني وعضوية المكتب السياسي.
عن “لكـم”