حسب يومية “الصباح”، فإن 60 في المائة من رجال ونساء التعليم بإقليم تاونات ، ممن تقدموا بطلبات الانتقال إلى المدن وأقاليم أخرى، تحقق حلمهم، إلى درجة أن بعض المؤسسات التعليمية أفرغت من أطرها التربوية، كما هو حال مجموعة مدارس بقرية با محمد، التي انتقل منها 21 أستاذا وأستاذة، ولم يبق إلا المدير.
وشملت الحركة الانتقالية للالتحاق بالأزواج وغيرها، 984 أستاذا وأستاذة من مختلف المؤسسات على اختلاف مستوياتها 763 منهم من التعليم الابتدائي والباقي من التعليمين الاعدادي والثانوي، فيما ينتظر أن يتم تعويض الإنتقالات الحالية بتعيينات جديدة وفتح المجال لطاقات شابة أخرى .