قرر الادعاء العام الفرنسي فتح تحقيق اليوم الخميس، في التعاملات المالية لرئيس حملة الرئيس إيمانويل ماكرون الانتخابية الناجحة، مما يلقي الضوء من جديد على الفساد في عام الانتخابات المفعم بالأحداث.
ويأتي التحقيق قبل عشرة أيام من الانتخابات البرلمانية التي يأمل ماكرون (39 عاما) أن يفوز فيها حزبه السياسي الجديد، بالسيطرة على الجمعية الوطنية ليحكم قبضته على السلطة بعد انتخابه رئيسا في 7 ماي.
ويأتي كذلك بعد بضعة أسابيع فقط من الحملة الرئاسية التي أثيرت خلالها مزاعم بالفساد، ضد اثنين من منافسي ماكرون، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومة الرئيس الجديد لسن تشريع جديد لمحاربة الفساد.
وقال المدعي العام في بريست، إنه قرر فتح التحقيق بعد نشر سلسلة من التقارير الإعلامية عن أعمال وتعاملات مالية يقوم بها ريشار فيران، وزير التخطيط الإقليمي في حكومة ماكرون الجديدة، وهو اشتراكي سابق أصبح واحدا من مؤيديه الأوائل.
ودعا الساسة المعارضون فيران، لتقديم استقالته.