فاس ملكية و لن تخون هذا الوطن
عرفت مدينة فاس بملكيتها و تشبثها بالعرش العلوي المجيد، بعلمها و ثقافتها و دينها الإسلامي الداعي إلى السلم و السلام.
فلا تنتظروا من مدينة ملكية أن تنساق وراء مرتزقة، خونة باعوا كرامتهم و مغربيتهم للأعداء ببضعة دولارات.
كثيرون من إخواننا في الحسيمة لا يعلمون أن ما يحدث في الريف ما هي إلا مؤامرة لزعزعة استقرار و أمن المملكة المغربية، لا يعلمون أن من بينهم مندسون يخدمون أجندة خارجية يترأسهم المدعو ناصر الزفزافي مدعوما بشرذمة من عملاء المخابرات الجزائربة.
إن مطالب إخواننا في الريف، مشروعة و ينص عليها الدستور في فصله 31، و هي حقوق تخص جميع المغاربة و الريفيون ليسوا استثناءا.
فبعد أن أعطى جلالة الملك حفظه الله أمره المطاع إلى أعضاء حكومته بالتنقل إلى الحسيمة و الإجتماع بأهل الحسيمة و تلبية حاجياتهم، مر المدعو الزفزافي من مطالب مشروعة إلى قصف رموز الدولة المغربية و توجه لجلالة الملك بخطاب دون مراعاته إلى أن لشخص الملك واجب التقدير و الإحترام.
إنها زعامة خائن و خيانة وطن، و للخيانة فصولها في القانون الجنائي…. و من يتبع أو يتستر أو يساند خائنا فهو خائن.
فكما أن للمواطن حقوقا فلا ينسى أن عليه واجبات و من بينها الدفاع على وحدة و استقرار الوطن.
عشور دويسي