دخل القصر الملكي على خط الأحداث التي تعرفها منطقة الريف، وخصوصا مدينة الحسمية، إذ اجتمع ممثلون عن المؤسسة الملكية بزعماء الأحزاب السياسية، دون أن تتسرب معطيات حول اللقاء الذي جرى أمس السبت.
وبعد أن كشف مصدر حزبي أن هناك لقاء جمع القصر الملكي بالأحزاب حول الاحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف، والتي استمرت لقرابة سبعة أشهر، رفض كشف تفاصيل اللقاء، مكتفيا بالتأكيد أن هناك لقاء وفقط.
من جانبه أكد مسؤول حزبي آخر أن تفاصيل اللقاء لا يمكن كشفها إلا من طرف الجهة التي دعت له في لإشارة منه إلى الديوان الملكي ، مضيفا أن اللقاء موضوعه الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة الشمالية من المملكة، إلا أن تفاصيله يمكن أن يكشفها الديوان الملكي.