أشار مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، الناطق الرسمي بإسم الحكومة،أن الاحتجاجات التي يعرفها إقليم الحسيمة لا ترتبط بتنصل الحكومة من مسؤولياتها، أو ارتباكها في تدبير الملف بالمنطقة كما يروج له العديد من منتقدي الحكومة.
الخلفي أشار أن الحكومة شرعت منذ مدة في التجاوب مع المطالب الاجتماعية للمنطقة، على غرار باقي مناطق المغرب التي تستفيد من المشاريع التنموية، كما أضاف خلال حلوله ضيفا على برنامج “90 دقيقة للإقناع” على قناة مدي 1 تيفي، أن هناك الكثير من المشاريع الاجتماعية الكبرى في طور الإنجاز، كسد واد غيس، وإنشاء 29 مركز صحي قروي بالإضافة إلى إطلاق عدة مشاريع لتأهيل البنية التحتية في مجالي الصحة والتعليم بكلفة مالية بلغت 500 مليون درهم.
الناطق الرسمي باسم الحكومة، أشار أن هذه المشاريع تحتاج لبعض الوقت، مبرزا دور الإشاعات التي تعمل على تقويض الجهود المبدولة في المنطقة على مستوى الحوار والإستجابة للمطالب الاجتماعية، مما يجعل الحكومة مطالبة بالمزيد من الانفتاح والتواصل لتقريب المتتبع من حقيقة ما يجري في إقليم الحسيمة.