انتقد المحلل السياسي مصطفى السحيمي، إزالة الأحزاب السياسية بالريف سنة 2009 وفرض حزب واحد، هو البام، وقال “اليوم في 2017 نجني ثمار ما تم في 2009”.
وأضاف السحيمي، في حوار لجريدة “أخبار اليوم”، عدد اليوم الاثنين 5 يونيو الجاري، أن “البام” “ليس ممثلا للساكنة، وبرز خطأ تهميش الأحزاب في المنطقة، فحزب البام مصطنع ولهذا لم يستطع كسب التمثيلية”، مردفا “أعتقد أن هذه فرصة لإعادة التفكير في تدبير النظام الحزبي منذ 2009”.
وفي السياق ذاته، أوضح السحيمي، أنه لابد من التساؤل عن النموذج الاقتصادي والاجتماعي الذي تنهجه الدولة، مبينا أن هناك العديد من الاستثمارات في المغرب، لكنها غير متكافئة بين الجهات والمدن.
وتابع المتحدث ذاته، قائلا: “في الحسيمة البطالة مضاعفة مقارنة مع المعدل الوطني، وهذا يطرح مشكل محدودية انعكاس الاستثمارات على التشغيل، مما يخلق توترا اجتماعيا لدى الشباب”.
_ عن الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية _