انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعية و على بعض المواقع الإلكترونية أيضا شريط مصور يقارب في مدته ثلاث دقائق ، يظهر فيه شاب مغربي بإحدى الغابات وهو يعلن إلحاده .
لا إكراه في الدين ، من أراد أن يكفر فليكفر و من اراد أن يومن فليومن ، غير أن ما قام به المعني بالأمر بعد ذلك مستفز بشكل كبير لشعور المغاربة المسلمين ، خصوصا حين تعمد تدنيس القرآن الكريم أمام الكاميرا قبل أن يحرقه .
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا يتعمد شخص أن يجرح الشعور العام للمغاربة المسلمين بتدنيس كتاب الله و نشر ذلك على أوسع نطاق ، في حين أن لا أحد سأله عن إيمانه أو أرغمه على إعتناق ما لا يريده .
للإشارة ، إطلعنا على الشريط في اليوتيوب و أحجمنا عن نشره تفاديا لخدش شعور المغاربة المسلمين .