في أول تعليق له على الإحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف بصفته مستشار للملك محمد السادس قال “فؤاد عالي الهمة” إن أحداث الحسيمة، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسة عبد الإله بنكيران للحكومة.
و أضاف “الهمة” في تصريح خص به أحد المواقع الإلكترونية بصفته مستشار للملك محمد السادس وعضو بالديوان الملكي،أن زيارته لبنكيران في بيته لم يتطرق فيها لاحتجاجات الحسيمة كما روجت ذلك صحف و مواقع إخبارية مقربة من العدالة و التنمية مشيراً إلى إنه ” إذا كان بنكيران يريد استمرار الأوهام بالسكوت عن الحقيقة، والسماح بانتشار البهتان، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي..فأنا هو المبعوث المفترض؛ وأنا أنفي نفيا قاطعا ما راج من أخبار، وأؤكد أننا لم نتطرق لأي موضوع يخص هذه الأحداث”.
المستشار الملكي في خروج إعلامي نادر أوضح أنه يعرف ” جيدا أن هناك حكومة واحدة عينها الملك، وأعرف جيدا من هو رئيس الحكومة، كما أنني لم أرد إحراج عبد الإله بنكيران، خاصة أن أحداث الحسيمة، كما يعرف الجميع، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة”.
وأضاف الهمة على متن تصريحه أنه زار بنكيران مع دخول شهر رمضان، لكون الاخير كان مريضاً مؤخراً و كان دائماً يطلب منه زيارته في منزله ويلومه على غيابه بعد مغادرته للحكومة.
ونفا الهمة أي علاقة بين زيارته لبنكيران الى منزله وبين احتجاجات الحسيمة، مضيفاً أنه زاره باسمه الشخصي وليس كمستشار للملك.