أكد مصدر مطلع ان ولاية جهة فاس مكناس رغم حضور واليها ميدانيا في اطار الحرص على ايجاد آلية لمواجهة دعوات الإحتجاج تضامنا مع أحداث الحسينمة التي عرفتها مدينة فاس و مكناس، الا ان ذات المصدر يؤكد قصور و تقاعس لجنود الوالي بشكل كبير، و أن نجاح تخفيض التوثر عاد بالأساس لمجهودات مؤسسات الأمن بالدرجة الأولى و الحس الوطني للمواطنين .
و أكد ذات المصدر ان رجال السلطة لم يبذلوا قصار جهدهم في معالجات هذه الإشكالات و ركزوا على فكر الإتكالية .
و في نفس السياق أكد نفس المصدر ان المنتخبين سواء بالجماعات او المقاطعات او بالبرلمان بجهة فاس على وجه الخصوص كانو شبه موتى في التعاطي مع هذا الملف و أضاف آخر ان هناك من المسؤولين من حاول التحريض عوض التدخل و المساهمة في حل الإشكال.
غير ان ذات المصدر سجل بفخر تدخل أحد البرلمانيين بفاس صحبة المجتمع المدني بفاس ايجابا .