نقرأ في الصحف الصادرة يوم الجمعة 9 يونيو الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “وهبي: أكبر أنواع الفساد صرف الملايير على المخطط الأخضر وأليوتيس دون تقييم”، و”المحروقات تفجر أزمة بين “البيجيدي” و”الأحرار””، و”52 مليارا لمرضى الريف”، وخبر عن “جدل قوي بالبرلمان حول فضيحة عليوة الذي غادر السجن ولم يعد إليه”، و”الحكومة ترفض تعديلات “حذف الصناديق السوداء”، ونختتم بخبر:”44 ألف طفل خارج الزواج بالبيضاء”.
وهبي: أكبر أنواع الفساد صرف الملايير على المخطط الأخضر وأليوتيس دون تقييم
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، دعا الحكومة إلى محاربة الفساد بسياسات عملية فعالة يلمسها المواطن لكي يسترجع ثقته في المؤسسات، وليس عبر “الإنشاء في الأوراق”، مشيرا إلى نماذج لما يعتبره فسادا، قائلا إن أخطر أنواع الفساد هو مماطلة الحكومة في إخراج “الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة”، إلى حيز الوجود، و”تجميد وضعية مؤسسة مجلس المنافسة”، و”صرف الملايير على مخطط المغرب الأخضر وأليوتيس دون تقييم هذه البرامج والمخططات”.
وأضاف وهبي، خلال مناقشة لجنة العدل والتشريع، يوم الأربعاء، أن: “من أبرز أنوازع الفساد استوزار شخصيات في الحكومة كانت متهمة بتلقي ملايين التعويضات”.
وقال وهبي، متوجها إلى الأغلبية: “هناك أناس تقولون إنهم فاسدون وأخذوا العلاوات التي تصل إلى 40 مليونا، ومع ذلك جعلتموهم وزراء معكم”.
المحروقات تفجر أزمة بين “البيجيدي” و”الأحرار”
وإلى يومية “المساء” التي أوردت أن المواجهة بين نواب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، على خلفية تدخل النائب الإسلامي محمد خيي، خلال جلسة الأسئلة الشفاهية، الثلاثاء الماضي، بشأن تحكم لوبيات قطاع المحروقات في الأسعار، دخلت منعطفا مثيرا ينتظر أن يرخي بظلاله على علاقة الحزبين داخل التحالف الحكومي.
المواجهة تفجرت بعدما أشار خيي إلى علاقة وزير داخل الحكومة بارتفاع أسعار المحروقات، في إشارة واضحة إلى عزيز أخنوش، وهو الأمر الذي أثار غضب نواب التجمع ودفع بالبرلماني مصطفى بايتاس إلى التدخل للتعبير عن رفضه إقحام عضو في الحكومة في هذا الملف.
52 مليارا لمرضى الريف
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن وزارة الصحة ضخت غلافا ماليا استثماريا وصل إلى 520 مليون درهم (52 مليارا)، لمرضى الحسيمة.
وأعدت الوزارة مخططا مندمجا للنهوض بالخدمات الصحية أعلن عنه الحسين الوردي في لقاءات جمعته بفعاليات في المجتمع المدني ومنتخبين، ويتضمن توسيع وترميم وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، بغلاف مالي قدره 42 مليون درهم.
جدل قوي بالبرلمان حول فضيحة عليوة الذي غادر السجن ولم يعد إليه
ونعود إلى يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن قضية خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، الذي غادر السجن، في إطار رخصة بعد وفاة والدته، ولم يعد إليه، تعود مجددا إلى الواجهة.
فخلال مناقشة لجنة العدل والتشريع، أمس، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور وزير الوظيفة العمومية، الاتحادي محمد بنعبد القادر، هاجم سليمان العمراني، برلماني حزب العدالة والتنمية، بشدة، طريقة تساهل الدولة مع ملفات الفساد، مقارنة بتشددها مع قضية شباب كتبوا تدوينات في الفايسبوك، في إشارة إلى تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا. وقال العمراني متوجها إلى الوزير الاتحادي: “تمت متابعة شباب كتبوا تدوينات، أما رئيس مؤسسة عمومية تورط في ملف فساد، فقد تم إطلاق سراحه لأن والدته توفيت”.
وأحرج هذا الموقف الوزير الاتحادي، بن عبد القادر، الذي لم يرد على الموضوع، فيما تولى شقران أمام، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب، الرد بطريقة غير مباشرة على العمراني، باتهامه بأنه يتحدث عن “أشياء لا علاقة لها بالواقع”، دون أن يذكر واقعة خالد عليوة.
44 ألف طفل خارج الزواج بالبيضاء
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن جمعية إنصاف دعت جميع الأطراف المعنية بمشروع حقوق الطفل بدون هوية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة، وتحمل مسؤوليتها فيما يخص هذه الشريحة من المواطنين.
وأكدت الجمعية وجود 210 آلاف أم عازبة في المغرب بين سنتي 2003 و2009، وذلك وفقا لدراسة أنجزتها الجمعية سنة 2010، بينما يتم التخلي عن 24 طفلا يوميا، خلال نفس الفترة.
وبعد تحيين الدراسة سنة 2015 تبين أن جهة الدار البيضاء وحدها تضم 44 ألفا و211 طفلا ولد خارج مؤسسة الزواج، أي بمعدل 3366 طفلا سنويا، وتظهر نفس الدراسة عن وجود 9400 طفلا متخلى عنه كل سنة.
الحكومة ترفض تعديلات “حذف الصناديق السوداء”
وإلى يومية “الأخبار” التي قالت إن الحكومة رفضت جميع التعديلات التي قدمتها الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، المتعلقة بحذف الصناديق السوداء التي تخصص لها ميزانية ضخمة، بحيث كشف تقرير حول الحسابات الخصوصية مرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2017، أن الحكومة ما زالت تحتفظ ب 74 صندوقا أسود، خصصت لها في إطار قانون المالية نفقات تقدر ب 70 مليار درهم، ويشرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بنفسه على 4 صناديق تابعة لرئاسة الحكومة.
وتتوزع باقي “الصناديق” على مختلف القطاعات الحكومية، وكشف برلمانيون أثناء وجود صناديق خصوصية لا تصرف الأموال المرصودة لها، في حين أكد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، خلافا لذلك، صرف هذه الأموال.
عن لكم