جبهة القوى الديمقراطية، تدعو الحكومة إلى نبذ السياسات العمومية المكرسة لليأس والإحباط.
عبد الرحيم بنشريف.
دعت جبهة القوى الديمقراطية، الحكومة، إلى الاستجابة لانتظارات المواطن، عبر التراجع أساسا على نهج سياسة، عمومية تكرس لمزيد من القلق واليأس والتذمر والإحباط، وخاصة في صفوف الشباب، وبما يضمن الأمن الاقتصادي، والاجتماعي، والغذائي، والفكري الثقافي ويوفر الحق في الشغل، والحق في العيش الكريم.
كما جددت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ عقب اجتماع لها أصدرته الاثنين 5يونيوالجاري، الدعوة لتعزيز الثقة في المؤسسات واحترام المقتضيات الدستورية وتخليق الحياة السياسية ودعم الاستقرار الوطني وتعزيز وتقوية التماسك الاجتماعي، عبر إرساء أسس عقد اجتماعي جديد يعتمد الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، ورص صف الوحدة الداخلية والتعبئة الشاملة حول ثوابت الأمة.
ويأتي هذا اللقاء، في سياق وقوف القيادة السياسية لجبهة القوى الديمقراطية على ترتيبات عقد مؤتمرها الوطني الخامس، المرتقب مطلع يوليوز القادم، من أجل تحقيق مسعى إنجاح هذه المحطة الحاسمة، في مستقبل الحزب داخليا، وعلى مستوى حضوره وتواجده في الساحة السياسية الوطنية، وداخل المجتمع.
وفي سياق ذلك، صادقت الأمانة العامة، على شعار المؤتمر، انطلاقا من رمزيته وأبعاده، والمستمدة، من سياق المرحلة الدقيقة، التي تجتازها بلادنا، والموسومة، بنبض الشارع المغربي، من أجل مشروعية المطالب الاجتماعية، لأوسع شرائح وفئات المجتمع، عبر مختلف مناطق وجهات المملكة.
بعد ذلك، وقفت الأمانة العامة على خلاصات مشروع المقرر التوجيهي للمؤتمر، مؤكدة، عزم الحزب على الانكباب الحازم والمسؤول، نحو طرح ومعالجة، كافة الجوانب المرتبطة بالملف الاجتماعي، والاقتصادي والقضايا التي تحظى بالأولوية لدى عموم المواطنين.
وخلصت الأمانة العامة، إلى استعدادها التام لتسخير كافة الجهود، وتعبئة كل الطاقات، لإنجاح محطة المؤتمر الوطني الخامس المقرر يومي8و9يويوز المقبل.