يبدو أننا أصبحنا أمام ظاهرة معتادة، يستغيث الناس فتبدأ حملة أمنية تنتهي بإلقاء القبض على أبرز المجرمين، يتم عرضهم على القضاء منهم من ينجح في رجوعه للشارع لسبب من الأسباب، ومنهم من يزور السجن قصد إعادة تأهليه ماديا وشحنه معنويا ليخرج مرة أخرى للشارع برتبة أعلى وجرائم أكثر بشاعة فيستغيث الناس ويتحرك الأمن لتعاد القصة.
السلام عليكم معكم محمد الصالح صحفي بفاس نيوز وجئتكم بالخبر التالي:
دشنت ولاية أمن فاس ومكناس اليوم حملة أمنية كبرى مستمرة أسفرت عن القاء القبض على عدة مجرمين مبحوث عنهم بجنح وجنايات مختلفة، وبحسب مصدر فاس نيوز فأغلب الموقوفين من أصحاب السوابق.
وتأتي الحملة الأمنية بعد ارتفاع عدد الشكايات همت جنح وجنايات تتعلق بجرائم السرقة والاعتداء مع حلول شهر رمضان المبارك.
ورغم مجهودات المقاربة الأمنية الا ان افتقار المدينة لمجتمع مدني فاعل في ميدان محاربة الجريمة وكذا غياب التأطير النفسي والاجتماعي والسيكولوجي وكذا الديني يجعل من المقاربة الأمنية حلا زجريا مؤقتا.