كشف رئيس الحكومة المعزول، عبد الإله بنكيران عن تفاصيل جديدة، بخصوص الزيارة التي قام بها والدي الناشط الريفي ناصر الزفزافي، مجددا تأكيده على أنها كانت بطلب من زعيم الحزب الليبيرالي، محمد زيان وهو رحب بها.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح صحفي اعقب اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية اليوم الإثنين أنه ناقش مع أب الزفزافي قضية “الحراك” في الريف ودعاه إلى إزالة الشبهات عن إبنه، في إشارة منه إلى التهم الموجة إلى الناشط الريفي والتي تخص “تلقيه تمويلات خارجية من أجل زعزعة استقرار الدولة”.
وأضاف زعيم “البيجيدي”، في ذات التصريح : ” أنه عليهم توضيح موقف ابنهم وإزالة الضبابية عن ما يتم الترويج له، وابراز اصالة سكان الريف الذين دافعوا على بلادهم وتمسكوا بوحدتهم الترابية، وموقفهم الذي يعبر عن تشبتهم بالملكية”، مشيرا إلى أنه خلال لقائه مع أب الزفزافي أكد له أن إعطاء ملاحظات عن الحكومة إذا قصرت في مهامها أمر مقبول.
من جهة أخرى، رفض بنكيران التعليق على تصريحات مستشار الملك، فؤاد علي الهمة، مؤكدا أن ما قال هذا الأخير يكفي ولن يجيب عنه في أي حال من الأحوال.