قررت المملكة المغربية أن ترسل شحنة غذائية لدولة قطر في ظل الحصار المفروض عليها من بعض الدول العربية .
هذا وقال بيان للخارجية المغربية، الإثنين 12 يونيو 2017، إن القرار يأتي “تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما يستوجبه، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، من تكافل وتآزر وتضامن بين الشعوب الإسلامية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار لا علاقة له بالجوانب السياسية للأزمة القائمة بين قطر ودول شقيقة أخرى”.
و الأحد 11 يونيو، أعرب المغرب عن استعداده لـ”بذل مساعٍ حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل” بين الدول الخليجية الأطراف في الأزمة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، قال إن البلاد تتابع بانشغال بالغٍ “تدهور العلاقات” في الأيام الأخيرة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، وقطر من جهة أخرى.
ودعا المغرب، دول الخليج لـ”ضبط النفس، والتحلي بالحكمة؛ من أجل التخفيف من التوتر، وتجاوز هذه الأزمة، وتسوية الأسباب التي أدت إليها بشكل نهائي، انسجاماً مع الروح التي ظلت سائدة داخل مجلس التعاون الخليجي”.
وكشف البيان أنه منذ اندلاع هذه الأزمة، قام العاهل المغربي الملك محمد السادس، بـ”اتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف”.
وعبّر المغرب عن أمله “أن يشكل شهر رمضان عامل إلهاماً لروح التضامن والتوافق الضروري؛ من أجل تجاوز الخلافات الحالية، حتى يبقى مجلس التعاون الخليجي نموذجاً للتعاون الإقليمي، ومحركاً للعمل العربي المشترك”.