حسب ما تداولته مصادر إعلامية فإن بعض المحامين “الذين يدافعون عن معتقلي الريف، عبروا عن امتعاضهم من تصرف محامية تنتمي لهيأة الدار البيضاء”، التي اختفت بعدما حصلت على محاضر المعتقلين، ضمنهم، محضر ناصر الزفزافي، قائد الحراك.
وأكد المصدر نفسه، بناء على مصادر قال إنها من “هيأة الدفاع”، إن “قاضي التحقيق اقترح إعداد نسخة واحدة من المحاضر، التي يتجاوز عدد صفحاتها 1000 صفحة، وأن يمنحها لمحامي واحد من الهيأة، ويمكن لكل أعضاء هيأة الدفاع التواصل معه للحصول على نسخ”.
وأوضحت المصادر، إن “قرار قاضي التحقيق منطقي للغاية، بحيث لا يمكن له إعداد نسخة لكل محامي، علما أن أعضاء هيأة الدفاع كثر”، قبل أن يحاول المحامين الآخرين الاتصال بزميلتهم التي تسلمت المحاضر، لكن هاتفها لا يرد.