قالت مصادر محلية أن تسمية حي النسيم (المسيرة) بفاس لا تحمل دلالة الأمل الا بالإسم فقط ، أما الواقع فهو مخالف تماما للتسمية ، منددة في الوقت ذاته بما أسمته الوضع المتردي والكارثي الناجم عن غياب و تنصل غير مفهوم للمنتخبين من الأدوار المنوطة بهم .
و أضافت مصادرنا أن “الحي يعيش في ظلام مهول و تتحول لياليه الى ما يشبه ليالي المناطق المنكوبة التي خرجت لتوها من تحت نيران القصف “، حسب تعبير المصدر .
هذا و ندد مصدرنا بما أسماه غيابا شبه تام للبلدية و السلطة المحلية على مستوى الخدمات ، كالإنارة العمومية ، مما يعرض المواطنين و ممتلكاتهم للخطر في غياب شروط الحماية ، و على مستوى السير و الجولان ايضا .
الى ذلك ركز مصدرنا على ما اعتبره المشكل المحوري لدى ساكنة حي النسيم ، و هو مشكل الإنارة التي تغيب عن جل محاور الحي ذي الكثافة السكانية العالية ، إضافة الى الغياب التام للمناطق الخضراء بسبب جشع المضاربين في العقار ، حسب رأي المصدر .