أفاد تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن وجهة أوروبا استحوذت لوحدها خلال الأسدس الأول من السنة الجارية على حصة 17ر77 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الدولي المسجلة على مستوى مختلف مطارات المملكة.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد المسافرين بين المغرب وأوروبا بلغ إلى متم شهر يونيو الماضي ما مجموعه 6 ملايين و375 ألفا و299 مسافرا من أصل 8 ملايين و260 ألفا و996 من المسافرين الذين استقبلتهم المطارات المغربية في ارتباط بباقي المطارات الدولية عبر العالم.
وبفضل هذا العدد الهائل المسجل خلال النصف الأول من السنة الجارية فقد حققت وجهة أوروبا ارتفاعا ملموسا بنسبة 91ر10 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة حيث استقر العدد آنذاك في حدود 5 ملايين و748 الفا و150 مسافرا.
ويشير التقرير إلى أن وجهة الشرق الاوسط والاقصى تأتي من حيث عدد المسافرين في الصف الثاني بحصة 13ر9 في المائة متبوعة ببلدان القارة السمراء بحصة 02ر7 في المائة ودول المغرب العربي بحصة 83ر3 في المائة ، فيما تبقى مساهمة كل من أمريكا الشمالية والجنوبية ضعيفة إذ لا تتجاوز حصتهما على التوالي (22ر2 في المائة) و(63ر0 في المائة).
والملاحظ من خلال المعطيات الرقمية أن وجهة أوروبا ساهمت خلال الشهر السادس من السنة الجارية بما مجموعه 894 ألفا و808 مسافر مقابل 806 آلاف و739 مسافر في الشهر ذاته من السنة الفارطة، أي بارتفاع قدرت نسبته بنحو 92ر10 في المائة.
وعلى العموم فقد عرفت حركة النقل الجوي الدولي بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا في النصف الأول من السنة الجارية بمعدل 5ر11 في المائة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حركة المسافرين بين المطارات المغربية بمعدل 60ر11 في المائة.
وبذلك فقد انتقل العدد الاجمالي للمسافرين بالمطارات المغربية على المستويين الداخلي والدولي إلى 9 ملايين و244 ألفا و92 مسافرا مقابل 8 ملايين و289 ألفا و737 مسافرا، أي بارتفاع إجمالي قدرت نسبته في الأسدس الأول من السنة بنحو 51ر11 في المائة.