في الوقت الذي باشر عامل مدينة تطوان الجديد في اصلاح بيته الذين ظلوا ينتظرون ثلاثة سنوات لتعيين عامل جديد في مدينتهم ، وبعد تسريب فيديو كذالك لباشا المدينة وهو يُمزق العلم المغربي أثنــاء محاولته فض مُعتصم لبعض المتضررين من نزع الملكية للمنفعة العامة دون أن يقع تعويضهم ،حسب مصادر محلية ، ظهرت في المدينــة في الأيام الأخيرة الكثير من المنشورات الدينية المُلصقة ،بشكــل عشوائي على أعمدة الإنارة، وهي مجهولة المصدر طبعـــا.بعضهــا يَهْتَم بالأحكام الدينية كحكم تارك الصلاة و الصيام كما هو مبين في الصورة .
الرأي العام التطواني وكذالك عدد من المواطنين الزائرين للمدينة استغربوا من انتشــار هذه المنشورات بشكــل عشوائي،و اعتبروهــا تهديدا وخطرا عليهم،بل تصل في مضامينهـا، لحد الترهيب والتكفير والاخراج من الملّة.
وشجب الكثير منهم الصمت والغياب المريب لسلطة المحلية والمجلس العلمي المناط به مسؤولية متابعة مثــل هذه الأمور.
المنشورات يتم طباعتهــا في أماكن مجهولة ويتم الصاقهــا على جدران المؤسسات العمومية و أعمدة الإنارة،بشكل عشوائي و دون مراجعة المجلس العلمي، وهي منشورات تستهدف فئات معينة.