“الصباح” ذكرت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أخبر الوزراء المعنيين ببرنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، باستمرار قرار منعهم من الاستفادة من العطلة الصيفية، طبقا للتعليمات الملكية، مع المنع من مغادرة التراب الوطني، قصد مواصلة عملهم بزيارات ميدانية للمنطقة، للوقوف على الأشغال القائمة، في ظل الخوف من إعفائهم. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن القرارات طالت عشرة وزراء ملزمين بالبقاء رهن الإشارة، وعدم إغلاق هواتفهم حتى يردوا على مكالمات طارئة للاستفسار عن معطيات أو أشغال خاصة بمشروع من المشاريع المعطلة.
ونقل المنبر نفسه أن أحد أفراد “ميليشيا” تنشط ضمن فروع جبهة البوليساريو الانفصالية بأوروبا هاجم قنصلية مغربية في فرنسا، إذ قام العنصر الانفصالي بالصعود إلى سطح البناية الدبلوماسية وانتزاع الراية الوطنية قبل تعويضها بـ”خرقة التنظيم الانفصالي”. وقالت “الصباح” إن الشرطة الفرنسية اعتقلت القائم بهذا الفعل بمجرد هبوطه من سطح البناية، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي موقف عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بخصوص النازلة نفسها.
“المساء” نشرت أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج استدعت منسق سجن وادي زم للمثول أمام مفتشي المصالح المركزية وتقديم إجابات بخصوص ضلوعه في حادثة سير مميتة تسببت في وفاة موظف في عقده الثالث. ووفق اليومية فإن المنسق أصر على تولي سياقة الحافلة التي كانت تقل الموظفين خلال عودتهم من سجن وادي زم صوب محلات سكناهم، على متن حافلة تابعة للجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع العدل، علما أن المنسق لا يتوفر على رخصة سياقة الحافلة؛ وهو ما تسبب في فقدان توازنها، لتندلع حالة من الرعب وسط الموظفين، في غضون ذلك فضّل الموظف أن يرمي بنفسه خارج المركبة، مما تسبب في إصابته بشكل بليغ على مستوى الرأس، ونقل على إثره إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، قبل أن يفارق الحياة.
“الأخبار” ذكرت أن تلاعبات في إحصاء الأراضي الحضرية غير المبنية تحرم خزينة بلدية القنيطرة من الملايير، بالرغم من أن المكلفين بالقسم المالي بالبلدية على علم واطلاع بالوعاء العقاري الذي لا يزال يعفي أصحابه من الإحصاء.
ونشرت “الأخبار”، كذلك، أن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين فشل في إقناع حلفائه داخل الأغلبية البرلمانية بالتوقيع إلى جانبه على التعديلات التي اقترحها على القانون المتعلق باستقلالية النيابة العامة. وأضاف الخبر نفسه أن فرق التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري بالغرفة الثانية رفضت التوقيع على هذه التعديلات، فيما وقع نائبان من التقدم والاشتراكية إلى جانب “البيجيدي”.
“أخبار اليوم” كتبت أن تحقيقا يفكك أسرار “إمبراطورية الحشيش” بين المغرب وإسبانيا، بحيث أشار أمنيون إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تبذلها الأجهزة المختصة فإنه من الصعب مطاردة مهربي الحشيش، وأوضحوا أن المتاجرين بالمخدرات على الصعيد الدولي يستخدمون دراجات مائية تشبه “الطائرات الصغيرة”، مجهزة بنظم حديثة تساعدها على التحرك في البحر، مثل الشهب السريعة، وأضافوا أن كل دراجة مائية تنقل نحو 3 أطنان من الحشيش، كما تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة، بينما لا تتجاوز سرعة زوارق الدوريات الأمنية 150 كيلومترا في الساعة، بينما أسعار هذه الدراجات الاستثنائية تتراوح بين 90 و120 مليون سنتيم.
ونقرأ في “أخبار اليوم”، أيضا، أن الجيش العراقي كشف عثوره على بيانات شخصية ووثائق حساسة لجهاديين في الموصل، من بينهم مغاربة، تكشف أنهم كانوا يخططون للقيام بتفجيرات إرهابية في أوروبا، علما أنهم شاركوا، في نونبر 2015 ومارس 2016، في هجومين هزا العاصمة الفرنسية باريس والبلجيكية بروكسيل؛ على التوالي.