آخذت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أول أمس الثلاثاء، المتهم “ح.خ” من أجل الانتاج قصد العرض وحيازة صور منافية للأخلاق والآداب العامة ومواد إباحية، وعاقبته بستة أشهر حبسا نافذا، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر يومه الخميس، فإن القضية تفجرت عندما تم إيقاف المتهم البالغ من العمر 36 سنة، بحي تواركة بالعاصمة الإسماعيلية إثر مطاردته من قبل مجموعة من الأشخاص، بعدما ضبطته إحدى العاملات “كسالة” بحمام سيدي عياد بحي السلطان سيدي محمد بن عبد الله متلبسا بفناء تغيير الملابس وهو بصدد أخذ صور وفيديوهات لنساء عاريات بواسطة هاتفه الذكي ما جعلها تسارع إلى إخبار أحد العاملين بالحمام الخاص بالذكور، فصادف ذلك مرور دورية للشرطة والتي أوقفته وأحالته على عناصر الدائرة الرابعة عشر للشرطة التي كانت تؤمن ساعتها ديمومة الأمن العمومي بالمنطقة الثانية بمكناس.
وأوضح المصدر عينه أنه وبعد تصفح الهاتف المحمول المحجوز وجرد فيديوهاته المصورة والمخزنة بذاكرته، تأكد أنها تتوفر على ما مجموعه فيديو 14 و74 صورة لنساء عاريات وهن بصدد تغيير ملابسهن بفناء الحمام المذكور، بالإضافة إلى صور وفيديوهات التقطها من أماكن أخرى ضمنها فيديو يظهر امرأة عارية وأخرى بصدد الاستحمام وثالثة عارية رفقة قاصر، وامرأة من الخلف ترتدي لباسا أحمر وهي بصدد الاستحمام وفيديو خامس لفتاة داخل منزل وهي مستلقية فوق الفراش بثياب النوم.