يتابع الوفد المغربي نشاطه بالعاصمة الأندونسية جاكرطا حيت شارك في مراسم صلاة الجمعة رفقة نخبة من أقطاب الصوفية الأندونسيين وعلى رأسهم الشيخ “حبيب لطفي” رئيس الطرق الصوفية المعتبرة وعددها 45 طريقة .
وحضر هذا الأخير خصيصا للقاء بالوفد المغربي بمعية الشيخ الصوفي الكبير “محمد عبد الغوث” مدير كلية الدعوة وشيخ الطريقة القاديرة بأندونيسيا والشيخ “بودي رحمان حكيم” رئيس معهد الإسلامي للحضارات العالمية.
وفي المساء أعطيت الإنطلاقة للحفل الكبير الذي نظم على شرف الوفد المغربي والذي جاء كبار الصوفية الأندونسين خصيصا لحضوره ، وتميز هذا الحفل بمشاركة فرقة السماع المغربي: (فرقة النور المحمدي) التابعة للمركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية .
والجدير بالذكر أن رجال التصوف السني الأندونسيين تربطهم بالمغرب علاقة روحية عميقة وقواسم مشتركة تابثة حول مبادئ ودور التصوف في نشر الأخلاق الحميدة وقيم المحبة والإخاء والتآزر بين الناس بغض النظر عن لونهم أو جنسهم أو عرقهم .
ومما يلفت النظر وجود ستة أضرحة لأولياء المغاربة ، من ضمن الأضرحة التسع الكبرى وهذا يبين مدى حضور المغرب على مستوى التصوف السني الأندونيسي .