(إل باييس) كتبت أن الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو استكمل ” انقلابه على الديمقراطية ” من خلال تنصيبه بمقر البرلمان للجمعية التأسيسية، ك”برلمان مواز ” من أجل احتواء البرلمان المنتخب ديمقراطيا والذي تراقبه المعارضة.
من جانبها، أكدت (آ بي سي) أن النظام التشافي فرض جمعية تأسيسية تمثل الحزب الوحيد كأعلى سلطة تشريعية.
وفي موضوع آخر ركزت (إل موندو) على نتائج استطلاع للرأي حول نوايا التصويت بإسبانيا أظهر تقدما قويا للحزب الاشتراكي العمالي الذي قلص الفارق بينه وبين الحزب الشعبي على الرغم من أن هذا الأخير يظل في الصدارة.
وفي بلجيكا، واصلت الصحف بدورها مواكبتها لتطور الأحداث في فنزويلا وكذا انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان.
وقال فرانك غوديشو متخصص في شؤون أمريكا اللاتينية في حديث لجريدة (لوسوار) إن مستقبل البرلمان في فنزويلا يبقى غامضا بعد تنصيب الجمعية التأسيسية في وقت كان رهان الحكومة هو إعادة السيطرة على المؤسسة التشريعية بعد أشهر من الاحتجاجات.
وركزت (لاليبر بلجيك) على الانعكاسات الاقتصادية للأزمة في فنزويلا حيث أكد صامويل فورفاري وهو أستاذ جامعي، على أن الوضعية ” كارثية ” في البلاد التي تتوفر على جميع مقومات الازدهار.
وأوضح أن ” ثروات فنزويلا الطبيعية من المحروقات كانت يمكنها أن تجعل من هذا البلد نرويج أمريكيا اللاتينية، غير أنها أصبحت نموذجا لا يحتدى “، مشيرا إلى أن إيديولوجية تشافيز ومادورو لا يمكنها إلا أن تؤدي إلى هذا الفشل.
وفي موضوع آخر، اهتمت (ليكو) بانتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان حيث ذكرت نقلا عن كريستوف هيروتي أحد وكلاء اللاعبين أن كرة القدم كما هو الشأن بالنسبة لأي قطاع اقتصادي تخضع للسوق مما يجعل انتقال نيمار ثمرة لقانون العرض والطلب.
وفي فرنسا، واصلت الصحف الصادرة اليوم السبت اهتمامها بصفقة انتقال نيمار إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية، حيث كتبت (ليبيراسيون) أن ثمن انتقال التجم البرازيلي يعادل ثمن طائرة إير باص أ 830 مشيرة إلى أن نايمار بلغ هذا المستوى بفضل موهبته التي عمل على تطويرها.
وبالنسبة ل(لوموند) فإن نايمار أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله الخميس إلى النادي الباريسي بعد مرحلة من الترقب.
وأضافت الجريدة أن نايمار يلهب أسواق الانتقالات مسلطة الضوء على صفقة الانتقال التي بلغت 222 مليون أورو وأجر سنوي يصل إلى مليون أورو.
وفي بريطانيا، اهتمت الصحف بقضية المتخصص البريطاني في الأمن الإلكتروني ماركوس هوتشينس، والبريكزيت والهجوم الذي استهدف السفارة الروسية بدمشق.
وتوقفت (الغارديان) عن اعتقال ماركوس هوتشينس (23 سنة) بلاس فيغاس بتهمة المشاركة في إنشاء برنامج يهدف إلى الهجوم على الأنظمة المعلوماتية البنكية.
من جانبها، سلطت (الديلي تلغراف) الضوء على تصريحات الوزير الأول الإيرلاندي ليو فراردكار والتي قال فيها إن البريكزيت سيكون له أثر على جميع مناحي الحياة اليومية لجيرانه في إيرلاندا الشمالية، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاعات التشغيل والاقتصاد وحقوق المواطنين والطاقة والخدمات العمومية.
وبالنسبة للوزير الإرلاندي فإن بريطانيا يمكن أن تتجنب ” خروجا صعبا من الاتحاد الأوروبي ” من خلال إحداث اتحادا جمركيا جديدا للجمارك مع الاتحاد الأوروبي.
وركزت (الإنديبندنت) على الهجوم على السفارة الروسية بدمشق مضيفة أن الهجوم لم يخلف ضحايا.