بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين توافدوا على المغرب عبر نقطتي العبور بالحسيمة ، منذ انطلاق عملية (مرحبا 2017) في 5 يونيو، وإلى غاية 31 يوليوز 2017، ما مجموعه 22 ألف و91 شخصا .
وتوزع هؤلاء المسافرون، حسب الآمر بالصرف بإدارة الجمارك بالحسيمة فهد علابوش، على ميناء الحسيمة (13148 شخصا )، وعلى مطار الشريف الإدريسي (8943).
وأضاف المسؤول الجمركي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد السيارات التي عبرت ميناء الحسيمة خلال هذه الفترة وصل إلى 3319 سيارة .
وأشار إلى أن إدارة الجمارك عقدت سلسلة من الاجتماعات على الصعيدين الجهوي والمحلي توخت تحسيس مختلف الفاعلين بأهمية هذه العملية، مضيفا أن إجراءات ملموسة اتخذت لتحسين جودة الخدمات المقدمة للجالية .
وسجل أنه بغية تقليص مدة انتظار المسافرين بالميناء، تمت تعبئة عونين جمركيين على متن الباخرة التي تؤمن الرحلات بين ميناءي موتريل (إسبانيا) والحسيمة، بهدف جمع المعطيات المتعلقة بالتصريح بالعربة .
من جانبه، قال منسق المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله ، إن تشبث المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم يعكسه توافدهم بأعداد كبيرة كل سنة على المملكة، مضيفا أن ميناء الحسيمة سجل ما مجموعه 24 رحلة منذ انطلاق عملية مرحبا 2017.
وذكر بأن المؤسسة تعمل على توفير أفضل ظروف استقبال لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر سلسلة من الإجراءات ، منها بالخصوص الرفع من عدد فضاءات الاستقبال سواء بالمغرب أو بأروبا .
للإشارة فإن ميناء الحسيمة يستقبل أسبوعيا ما بين أربع وست رحلات انطلاقا من ميناء موتريل (إسبانيا) ، فيما يرتبط مطار الشريف الإدريسي بثلاثة مطارات دولية ، هي أمستردام (هولندا) وبروكسيل وشارلوروا (بلجيكا) .