قال المفكر الاسلامي عبد الفتاح مورو أن “قضية التجديد ظهرت بتزامن مع بروز ما سمي بحركات الاسلام السياسي في العالم العربي” مضيفا بأن “هذه الحركات التي بدأت تطرق أبواب تدبير الشأن العام السياسي وأن يكون لها باع وموطئ قدم فيه، وألا يبقى هذا الشأن محتكرا وممركزا او مستفردا من طرف الحكام وفئة ضيقة من المجتمع “.
وذكر ضيف ملتقى شبيبة العدالة والتنمية في مداخلة له ضمن ندوة فكرية تحت عنوان “معالم في تجديد الخطاب الديني المعاصر” بأن “حركة الاسلام السياسي تسعى الى مساعدة الحكام في القيام بتدبير مصالح الناس وتحقيق غاياتهم وخدمة مصالحهم”، وأردف أن “الاحزاب الاسلامية تشكل صمام أمان لاندثار الدولة الوطنية المهددة من الداخل والخارج” في إشارة لحزب العدالة و التنمية بالمغرب و حركة النهضة التي ينتمي لها بتونس و “ان دورها يتأسس على حمايتها وصيانتها ضد الاخطار المحدقة”.
وأضاف القيادي في حزب النهضة التونسي بأنه “يجب ان نتسلح بالعلم والمعرفة والابداع في شكل العطاء ونحن نلج مجال السياسة” و أن هناك “غياب لقاعدة ثابتة في التاريخ يجب اتباعها في قضية تدبير الحكم الا من بعض الشذرات في القرآن والسنة”.