تم، يوم الأربعاء 9 غشت، إحداث مجموعة صداقة برلمانية برازيلية مغربية بمجلس الشيوخ البرازيلي، تضم عددا من البرلمانيين المنتمين لمختلف التشكيلات السياسية بالبلاد.
ويرأس مجموعة الصداقة التي تضم حاليا 10أعضاء؛ عضو مجلس الشيوخ، كريستوفام بواركي ، عن “الحزب الشعبي الاشتراكي”، كما تم تعيين السيناتور إوينيسيو فييرا، المنتمي ل “حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية” (الحاكم)، رئيسا فخريا للمجموعة.وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وسيتولى منصب نائب رئيس المجموعة بشكل مشترك كل من عضو مجلس الشيوخ أنا أميليا من “الحزب التقدمي”، والسيناتور جورج فيانا عن “حزب العمال”، في حين يشغل البرلمانيون أنطونيو أناستازيا عن “الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي”، وأرماندو مونتيرو من “الحزب العمالي البرازيلي”، وجوزي أغريبينو عن حزب “الديمقراطيون” مناصب أمناء بمجموعة الصداقة البرازيلية المغربية، التي ترى النور لأول مرة بمجلس الشيوخ.
وتضم مجموعة الصداقة، التي تسعى إلى توطيد العلاقات بين البلدبن من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بشكل أفضل بين الهيئات التشريعية في البلدين، أعضاء آخرين ومن بينهم أصير غوركاس، عن “الحزب العمالي البرازيلي” ورئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني في مجلس الشيوخ، فرناندو كولور دي ميلو، عن “الحزب العمالي المسيحي” بالاضافة إلى البرلمانيين روبرتو ريكواو وايلدر مورايس (الحزب التقدمي).
وقال عضو مجلس الشيوخ فرناندو كولور في تصريح للوكالة، إن مجموعة الصداقة البرلمانية هذه “تكتسي أهمية كبيرة في سياستنا للعلاقات الخارجية، والبرازيل اعتبرت على الدوام أن المغرب بلد صديق ويمكننا أن نقوم بمعيته بأشياء كبيرة من أجل السلام وحقوق الانسان”.