ذوي الريع الجماعي يستجيبون لخطاب الملك
اقدم مستشاروا حزب الحمامة بجماعة الوطية باقليم طانطان على ارجاع السيارات الجماعية الى مستودع الجماعة بعدما كان كل واحد منهم يستغلها استغلالا شخصيا.
هذا ما أقدم عليه مستشارو هذا الحزب وعلى غرارهم نطالب باقي مستشاري باقي الأحزاب وخاصة رؤساء الجماعات عدم استغلال سيارات الدولة لاغراض شخصية وركنها بمستودعات الجماعات التابعة لها بعد نهاية اوقات العمل حفاظا على المال العام.
فعلى جميع الرؤساء ومن مختلف الاحزاب السياسية ان يحذوا حذو مستشاري جماعة الوطية باقليم طانطان وفي مقدمتهم رئيس جماعة يحيى بني زروال غفساي باقليم تاونات ومدير مصالح الجماعة وتقني الجماعة الذين يستفيدون في واضحة النهار دون حسيب ولا رقيب من خدمات سيارات الجماعة حيث كل واحد منهم يركن سيارة بباب منزله، واحدة بمدينة الرباط لدى الرئيس والاثنتين بمدينة غفساي.
وللاشارة عليهم التشبع بقيم المواطنة ونكران الذات والحفاظ على اموال الشعب والتخلي عن المصلحة الشخصية ووضع هاته السيارات بالمستودع الجماعي قبل فواة الاوان وبدأ المحاسبة.
فالسيارة الجديدة كاطكاط سنديرو لم تقضي ولو ليلة واحدة بمقر الجماعة حيث تم شراؤها خصيصا لمدير المصالح ضاربين عرض الحائط مطالب الساكنة من طرق وماء وكهرباء وصحة وتمدرس…..
عليهم تغيير نظرتهم لتسخير المال العام لاغراض شخصية خاصة وان المغرب عرف حدثين مهمين عقب خطاب الملك الذي دعى من خلاله الملك الى تخليق الحياة العامة، وربط المسؤولية بالمحاسبة التي نزلت عل كل الهيئات السياسية وباقي المسؤولين قطعة ثلج فوق رؤوسهم.
– الحدث الاول استقالة الياس العماري
– الحدث الثاني ارجاع سيارات الدولة من قبل مستشاري حزب الحمامة الى حضيرة الجماعة خوفا من المحاسبة.
فعلى الجميع اخذ العبرة من هؤلاء وارجاع سيارات الدولة الى اداراتها حفاظا على اموال الشعب. ولنا عودة لهذا الموضوع.
تاونات سيتي: الزمراني