كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، أمس الثلاثاء، أن عدد الأشخاص المتابعين في فرنسا على خلفية “قضايا تطرف” بلغ 18 ألفا و500 شخص.
وأبرز الوزير الفرنسي في تصريحات صحفية أن “عدد الأشخاص الذين تأثروا بالفكر المتطرف ويرجح أن يرتكبو أعمالا إرهابية تزايد خلال العامين الماضيين بنسبة 60 في المائة”.
وذكر بأن 271 فرنسيا شاركوا في القتال بمناطق الحرب في سوريا والعراق قد عادوا إلى فرنسا، بينهم 217 بالغا و54 حدثا.
وشهدت فرنسا إعلان حالة الطوارئ، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، على إثر الهجوم الذي استهدف مجلة “تشارلي إبدو” في العاصمة الفرنسية باريس في 7 يناير 2015.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 700 فرنسي يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
وتعرضت فرنسا لسلسلة هجمات نفذها متشددون، أسفر أعنفها عن مصرع 130 شخصا في باريس ومناطق محيطة بها في نونبر 2015، كما قتل أكثر من 100 شخص في هجمات أخرى شنها متشددون في البلاد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.