تحتضن منطقة عين فندل بإقليم تازة ما بين 17 و19 غشت الجاري، النسخة ال12 من المهرجان الوطني لآيت وراين، حول موضوع: “الهوية الأمازيغية والثقافة الإفريقية”.
ويروم المهرجان، حسب جمعية “إعريمن نايت وراين للثقافة والتنمية”، التي تنظم هذه التظاهرة الثقافية والفنية، تعزيز دور الثقافة والفنون الشعبية في التقريب بين الشعوب، خاصة مع الشعوب والثقافات الإفريقية.
وتم إعداد برنامج نسخة المهرجان، المنظمة بشراكة مع وزارة الثقافة، تحت شعار التنوع. ويتضمن عدة أنشطة تشمل الرياضة، وتكوين الشباب، وحماية البيئة، والفنون، والنقاش الثقافي، وقراءات شعرية خاصة باللغة الأمازيغية. وسيكون الجمهور على موعد مع عدد من الفنانين الشعبيين، من بينهم مصطفى أومغيل، وعزيز بركاني، وعروض الفرق الفلكلورية الشعبية لأيموزار كندر، وإيموزار مرموشة، وإيزلي نايت وراين وأحيدوس نايت سغروشن.
ولم يفت منظمو المهرجان التفكير في الشبان الموهوبين بالمنطقة، من خلال ربط الاتصال بينهم وبين الفنانين المهنيين وتمكينهم من إبراز طاقاتهم الفنية.
ويتضمن برنامج المهرجان، أيضا، ندوتين تتمحوران حول موضوعي: “الثقافة كوسيلة للتقريب بين الشعوب”، و”الهجرة، الاندماج والامتزاج الثقافي”.
وستتسم النسخة ال12 من المهرجان بلمسة إفريقية جلية، إذ علاوة على مشاركة مختصين من المغرب والبلدان الواقعة جنوب الصحراء في النقاش، ستشارك في هذه التظاهرة الثقافية والفنية الفرقة الموسيقية الكونغولية “دونا”، بالإضافة إلى برمجة مقابلة في كرة لقدم بين فريق مكون من شبان أفارقة مقيمين بالمغرب، وفريق يضم شبانا من عين فندل (تاهلة).