تزامنا مع تواجد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بطنجة، تعرف المدينة توافد المئات من عاملات الدعارة، في الآونة الأخيرة بحثا عن اثرياء أجانب خاصة الخليجيين والأوربيين وطمعا في الحصول على مبالغ مالية بالعملة الصعبة.
أن عددا كبيرا من ممتهنات الدعارة يقصدن عاصمة البوغاز، منذ أسابيع، أغلبهن قاصرات تتراوح أعمارهن بين 18 و30 سنة، اكترين شققا مفروشة مقابل خمسة آلاف درهم في حين يطلبن مبلغا ينيف عن 10 آلاف درهم مقابل ليلة واحدة، ورجحت مصادر للجريدة سبب الإقبال المتزايد على الاستقرار بطنجة لكونها تستقطب خلال فصل الصيف الأجانب الأثرياء ما دفع بشبكات الدعارة الراقية إلى نقل أنشطتها من مدن كمراكش إلى شمال المغرب.
وكشفت بعض التقارير على أن معظم هؤلاء الفتيات ينحدرن من مناطق الغرب، خاصة سيدي قاسم والقنيطرة ومشرع بالقصيري وبني ملال بالإضافة للقرى والمجاورة يتم تكليفهن بنصب كمائن في طنجة ومناطق أخرى بالشريط الساحلي الرابط بين المضيق والفنيدق.
وأضافت المصادر ذاتها أن عاصمة البوغاز، اعتادت سنويا على توافد عينة جديدة من فتيات يشتغلن في المناسبات واحتفالات رأس السنة الميلادية، ويستقرن يشكل جماعي بشقق مفروشة تعود ملكيتها إلى مهاجرين بالخارج، مثل منطقة “ملاباطا” التي تضم مجموعة من الشقق التي توضع رهن إشارة أثرياء من الخليج وأرويا.
وتجدر الإشارة إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كان قد وصل إلى مدينة طنجة، الشهر الفارط، لقضاء إجازة خاصة بعد أن أناب عنه نجله ولي العهد الأمير محمد في إدارة شؤون المملكة، أثناء غيابه.