استغل عدد من شباب الريف في المغرب، مناسبة عيد الأضحى، لأجل تجديد تضامنهم مع معتقلي الحراك القابعين في السجون، إذ اشتروا الثوب (الكندورة أو الفوقية محليا) الأزرق، في تشبه بلون الثوب الذي ظهر ناصر الزفزافي، أشهر المعتقلين وقائد الحراك، يرتديه في فيديو مسرّب بعد اعتقاله.
ودعت مجموعة من صفحات فيسبوك الداعمة للحراك قبل العيد إلى ارتداء هذا الزي كشكل من أشكال التضامن بدل الاقتصار على الاحتجاج، وهو ما تفاعل معه عدد من أبناء الريف، الذين اشتروا هذا الزي والتقطوا صورا معه نشروها على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، كما فعل الأمر ذاته متضامنون من مدن أخرى.
وأشار نشطاء إلى أنهم لاقوا صعوبة في إيجاد اللون الأزرق من “الفوقية” في الريف خاصة مدينة الحسيمة، معقل الاحتجاجات، بسبب نفاذ هذا اللون بعد تزايد الطلب عليه، ومنهم من طلب جلبها من أسواق مدن أخرى.
المصدر : سي ان ان