قررت السلطات الفرنسية زوال امس الجمعة وضع البرلماني المغربي من أصل فرنسي، مجيد الغراب، رهن الحراسة النظرية بتهمة الاعتداء على عضو الحزب الاشتراكي، بوريس فور وذلك حسب ما كشف عنه موقع France Info.
وتعود فصول القضية إلى يوم الأربعاء الماضي، حيث نشب خلال بين الغراب وفور، خلاف أسفر عن إصابة هذه الأخير وهو ما استدعى ضرورة نقله إلى المستشفى، وهناك أجريت له عملية جراحية مستعجلة، وبقي تحت العناية المركزة، حسب رواية عائلته.
من جهته، أكد الغراب أن سبب الخلاف راجع إلى تلفظ فور بتصريحات عنصرية تجاهه، كما أنه مباشرة بعد الحادث أعلن عبر صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أنه “سيوقف أنشطته الحزبية والبرلمانية، وذلك من أجل السماح للتحقيق بأن يتم بشكل هادئ”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا