قالت “المساء” التي ورد بها أن عسكريا قطريا في سجن “عكاشة”، برتبة “كولونيل”، تسبب في حالة احتقان جديدة وسط النزلاء بعدما استفاد من رخصة استثنائية، رفقة مقربين منه، في أقل من 3 أشهر عن استفادة سابقة، وهذه المرة بمناسبة عيد الأضحى. ووفق المنبر ذاته فقد استغرب نزلاء بالمركب السجني عكاشة كيف للجنة المكلفة بالبتّ في طلبات الرخص الاستثنائية أن تمنح الكولونيل القطري رخصا استثنائية على التوالي، وهو الذي تبقى على انتهاء عقوبته الحبسية مدة تقل عن شهرين، في حين تقدّم سجناء معروفون بحسن سلوكهم، وتوفرهم على كافة الضمانات، بطلبات للمندوبية من أجل قضاء عيد الأضحى مع أسرهم دون أن يتم قبولها.
ونشرت “المساء”، أيضا، أن مسؤولين بالمحطة الحرارية في المحمدية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء يضغطون على وزارة البيئة من أجل عدم نشر تفاصيل مهمة المراقبة التي قامت بها مصالح الشرطة البيئية منذ شهور في المحطة. وأفادت الصحيفة نفسها بأن المحطة الحرارية عادت من جديد لنفث سمومها السوداء في سماء “مدينة الزهور”، في ساعات متأخرة من كل ليلة؛ وهو ما أثار استياء الساكنة التي كانت قد احتجت مرارا على اجتياح موجة الغبار الأسود لسطوح منازلها.
ونقرأ في “الصباح” أن مصالح المراقبة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، المشتهر اختصارا بـ”أونسا”، تراقب رواج أعلاف مسرطنة موجهة إلى تغذية الدواجن في مجموعة من الضيعات والحظائر بالمغرب؛ وذلك بعد ورود تحذيرات حول منع أعلاف مسرطنة في مجموعة من البلدان، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أجبرت إدارة الغذاء والدواء شركة “روكسارسون” فرع مختبر “بفايزر” العالمي الموجود بالمغرب في مجال الصناعة الدوائية على سحب منتوجاتها من السوق، وإعادة النظر في تركيبة التصنيع من خلال التخلص من مادة “أرسنيك” الخطيرة، التي تجاوزت معدلات السموم العالمية في 0,05 في المائة.
ونقرأ في الجريدة ذاتها أن فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط تمكنت من فك لغز قرصنة حساب بنكي بالعاصمة الرباط، إذ أظهرت التحقيقات أن العقل المدبر للجريمة فتاة بولونية طالبت أخرى برازيلية، من أصل مغربي، بالتوجه إلى الرباط وفتح حساب بنكي لاستقبال الأموال المقرصنة. ووفق “الصباح” فإن الفتاة التي قدمت من البرازيل جرى إيقافها بـ”حي التقدم” في العاصمة متلبسة بقرصنة 40 مليون سنتيم، ووضعت رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط.
وكتبت “الصباح”، كذلك، أن أتباع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لـ”حزب المصباح”، يروجون شائعة استقالة الوزير مصطفى الرميد. وقال مسؤول حكومي للجريدة: “عجبا لمن يردد أن الرميد سيستقيل من منصبه الوزاري، وهو الذي يقود المعركة داخل قيادة الحزب من أجل عدم تغيير قوانينه؛ وذلك حتى لا يضمن عبد الإله بنكيران ولاية ثالثة لا يسمح بها القانون الحالي للحزب”. المسؤول الحكومي ذاته أضاف أن “استقالة الرميد هي من وحي خيال من يناصر بنكيران لحسابات تنظيمية ضيقة قبل الوصول إلى محطة المؤتمر الوطني الثامن للحزب”.
وإلى “الأخبار”، التي نشرت أن مدينة الخميسات شهدت حالة استنفار قصوى نتيجة بلاغ كاذب بتنفيذ عمل إرهابي بمواد متفجرة. وأفادت المادة الإخبارية بأن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك بالمدينة قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه؛ وهو فلاح شاب في الحادية والعشرين من عمره، جرى إيقافه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة قصد تحديد جميع ظروف وملابسات الحادث ودوافع هذه القضية.
وقالت “الأخبار”، أيضا، إن مواطنين من جماعة “المكرن” التابعة للنفوذ الترابي لإقليم القنيطرة قاموا بجمع نفايات ومخلفات عيد الأضحى عبر عربات مجرورة قبل رميها أمام مقر الجماعة، بعدما لم يستجب رئيس المجلس المحلي لمطالبهم بتوفير الآليات الضرورية للتخلص من الأزبال المتراكمة لأضحيات العيد، في غياب شركة للنظافة تقوم بجمع النفايات بتراب الجماعة القروية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا