وأوضحت معطيات للأكاديمية، أن توسيع مجال المسالك الدولية سيغطي جل مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي، وبعض مؤسسات الثانوي الإعدادي، المتواجدة بمختلف عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء سطات.
وحسب هذه المعطيات ، فإن الأساتذة الجدد المتعاقدين، الذين التحقوا بمختلف المؤسسات برسم الموسم الدراسي 2017/ 2018 ، سيعززون عمليات التأطير .
وبناء عليه ، فإن عدد التلاميذ بكل قسم سيكون ” منخفضا جدا ” مقارنة ما هو عليه الحال خلال السنوات الماضية ، كما سيتم الاستغناء على الأقسام المشتركة التي تتواجد بها ثلاث مستويات وأربع ، أو أكثر ، حيث سيتم الاكتفاء بالأقسام التي يتواجد فيها فقط مستويين .
وبخصوص عملية تجديد التجهيزات، فإن هذه العملية تشمل تجديد عدد كبير من الطاولات والسبورات البيضاء ومكاتب الأساتذة .
وبخصوص الاستعدادت المتعلقة بالدخول المدرسي الحالي ، تمت الإشارة إلى أنه تم اتخاذ عدة تدابير مهمة ركزت في مجملها على عملية إعادة التأهيل المندمج لبنيات الاستقبال بكل المؤسسات التعليمية التابعة لعمالات وأقاليم الجهة .
ويغطي الشق المتعلقة بالتأهيل المندمج ، عمليات الأشغال الكبرى والتزود بالماء والكهرباء والمرافق الصحية ، بغرض ضمان جاذبية الفضاءات الداخلية والخارجية ، علاوة على جوانب أخرى تتعلق بالصباغة والفضاءات الخضراء ، وتجديد التجهيزات القديمة ، وتهيئة القاعات غير المستعملة .
وفي سياق متصل ، تم التأكيد على وجود تعبئة غير مسبوقة حول المدرسة ، حيث تم بشكل خاص تحديد التوجهات الجديدة من قبل وزارة التربية الوطنية ، وتعبئة موارد بشرية ومالية مهمة ، علاوة على القيام بزيارات ميدانية من أجل التتبع والتأطير بعين المكان .