أكد الحاخام الأكبر أبراهام جولان الذي أعلن عن مشروع لدعم الفقراء في المغرب، أنه لا يمكن له الإنطلاق في المشروع الخيري الذي إقترحه إلا بعد الحصول على « بركة » و « موافقة » و « دعم » الملك محمد السادس.
وتمنى اليهودي المغربي أبراهام جولان في تصريح لـ « فبراير.كوم »، لقاء الملك محمد السادس من أجل طرح مشروعه الخيري الذي يسعى فيه إلى مساعدة الفقراء في المغرب، لأنه بدون « بركة » الملك لا يمكننا أن نعمل أي شيء، ولأنه ملك الفقراء.
وشدد المُتحدث ذاته، أن فكرته تقوم على مساعدة الفقراء طيلة السنة وليس في في الأعياد فقط، عبر جمع المال من الأغنياء وفق القوانين الجاري بها العمل، و التعاقد مع مراكز تجارية لتوفير « قسائم شراء » ولن يتم تصوير المستفيدين، وإذا تم ذلك لن نُظهر وجههم ».
وحكى، إبرهام، بقوله، « لا أحب أن أتكلم عن بلادي بسوء، ولكن رأيت مظاهر تركت في أثر كبير، لما وصلت إلى المغرب وأخذت طاكسي، وكنت بلباس الرسمي، أتت عندي إمرأة تبيع « كلينكس » ولم أكُن بعد قد صرفت المال للدرهم المغربي، فأسرعت وأخرجت ما بحوزتي وأعطيته لها ».
وأبرز، حينها فكرت مع نفسي كم ستربحُ هذه المرأة في اليوم التي تبيع « كلينكس »، لن يتجاوز دخلها في اليوم عشرون درهما، كاشفا لفبراير، أنه يلجأ للإقتراض أحيانا من أجل إدخال الفرحة على الناس، فنحن جميعا خلقنا الله سواء نصراني أو يهودي أو مسلم، وأرسلت رسالة إلى الملك محمد السادس وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لدعم المبادرة ».
ودعا الحاخام الأكبر، « أغنياء المغرب للتفكير في الفقراء، وتعلمنا من علمائنا أن نحترم الأغنياء، وسنتكلم معهم بالتي هي أحسن، لكي يخرج المشروع إلى الوجودـ وأن لا يبقى حبيس الصندوق.
وكشف، أنه « سوف أشرفُ شخصيا على عملية توزيع المساعدات على الفقراء بمساعدة أصدقائه المقربين الذين أعرفهم بشكل جيد لكي تصل للمساكين، توصلت بعدة طلبات من عدة جمعيات للعمل معي لكني رفضت لأنها مبادرة مستقلة ».