180 طن من الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية و200 كرسي متحرك و5 سيارات إسعاف طبي مجهزة و8 وحدات طبية متنقلة

بناء وتجهيز مستشفى القرب بالريصاني سعته 45 سرير

ومستشفى القرب بأرفود بطاقة استيعابية قدرها 86 سرير

 

في إطار زيارات العمل الميدانية، ومن أجل مواكبة مشاريع بناء وتشييد المؤسسات الصحية، وتفعيل البرامج ومخططات وزارة الصحة، قام السيد الوزير، البروفيسور الحسين الوردي، بزيارة عمل ميدانية لجهة درعة تافيلالت، يومه الجمعة 08 شتنبر2017.

وكانت البداية من مدينة الريصاني حيث أعطى السيد الوزير انطلاقة بناء مستشفى القرب بطاقة استيعابية 45 سرير على مساحة أربعة هكتارات، وبتكلفة إجمالية قدرها 98 مليون درهم، وسوف تستغرق مدة الإنجاز ثلاث سنوات.

ويتكون هذا المستشفى من مصلحة للطب، ومصلحة لصحة الأم والطفل: (وحدة لطب النساء والتوليد، ووحدة لطب الأطفال)، ومصلحة للمستعجلات، ومصلحة للفحص بالأشعة، ومصلحة للجراحة تتضمن مركبا جراحيا بقاعتين مجهزتين، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، وفضاء للاستقبال، ومختبر يتوفر على أحدث الأجهزة، إلى جانب صيدلية ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح ومرافق أخرى.

إثر ذلك  أشرف السيد  وزير الصحة، بحضور السيد والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الراشيدية،  والمنتخبين والبرلمانيين، على تسليم كميات جد مهمة من الأدوية  والمستلزمات الطبية إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الحضرية والقروية، بلغت شحنتها 180  طنا ، وتشتمل على الأدوية الخاصة بعلاج أمراض القلب والشرايين ومرض السكري ومرض الربو والأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ومرض الثلاسيميا والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومضادات الحمى والصداع والأدوية الخاصة بعلاج قرحة المعدة وأمراض القصور الكلوي والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالولادة ، بالإضافة إلى محلول الملح ومحلول كليكوز وغيرها من الأدوية الحيوية الأساسية.

كما قام السيد الوزير بتسليم مفاتيح 5 سيارات إسعاف مجهزة بآليات بيوطبية و8 وحدات طبية متنقلة، ووضعها رهن إشارة المراكز الصحية القروية والمناطق النائية بهذه الجهة. وبذلك سيتمكن المرضى والمصابين من ساكنة العديد من القرى والمناطق النائية من النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة وكذلك تقريب الخدمات الصحية من خلال زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.

إلى جانب ذلك قام السيد الوزير بتسليم 200 كرسي متحرك إلى المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت لوضعها رهن إشارة المراكز الصحية والمستشفيات، مع تخصيص البعض منها لفائدة المرضى والمصابين خاصة المعوزين وذوي الدخل المحدود.

بعد ذلك انتقل السيد الوزير إلى مدينة أرفود ليتفقد تقدم أشغال بناء مستشفى القرب، تصل طاقته الاستيعابية إلى 86 سرير، والذي ينجز حاليا على مساحة 39.973 متر مربع، بغلاف مالي قدره 120 مليون درهم. وقد بلغت نسبة تقدم أشغال البناء 40 في المئة.

ويشتمل هذا المستشفى على مصلحة للطب، ومصلحة لصحة الأم والطفل: (وحدة لطب النساء والتوليد، ووحدة لطب الأطفال إلى جانب وحدة تقنية للولادة)، ومصلحة للمستعجلات، ومصلحة للفحص بالأشعة بقاعتين وأخرى مخصصة للفحص بجهاز السكانير، ومصلحة للجراحة تتضمن مركبا جراحيا بثلاث قاعات مجهزة، ومصلحة خاصة بالقصور الكلوي مجهزة ب 14 جهاز تصفية الكلي، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، وفضاء للاستقبال، ومختبر يتوفر على أحدث الأجهزة، إلى جانب صيدلية ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح ومرافق أخرى.

وموازاة مع ذلك، التقى السيد وزير الصحة مع ساكنة المنطقة ومنتخبيهم، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، مطمئنا الجميع على أن ما يقوم به خلال هذه الأيام هو تجسيد فعلي لبرنامج عمل ميداني لمواكبة مشاريع بناء وتشييد المؤسسات الصحية، وتفعيل البرامج ومخططات الوزارة، وكذلك الاستماع إلى مطالب واحتياجات الساكنة، مؤكدا استمراره في بذل المزيد من المجهودات من أجل توسعة العرض الصحي وتجويد الخدمات الصحية وتطويرها لفائدة كافة المواطنات والمواطنين من ساكنة هذه المنطقة وخاصة النائية منها.

عن جريدة :فاس نيوز ميديا