استعرض سفير المغرب بالمكسيك السيد محمد شفيقي، تجربة المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة أمام أعضاء مجلس النوب المكسيكي، مؤكدا أن المملكة وضعت ميكانيزمات فعالة في هذا المجال.
وأبرز السفير في مداخلة له ، مؤخرا خلال منتدى دولي حول الابتكار والتطور التكنولوجي، الجهود التي قام بها المغرب، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، لمواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال اعتماد إطار قانوني عصري لتطوير هذا القطاع وإحداث الوكالة المغربية للطاقة الشمسية والنهوض بالإنتاج الطاقي.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن هذه الجهود تعكس الإرادة القوية للمملكة للمضي قدما في تطوير الطاقات النظيفة بالنظر إلى المؤهلات التي يمتلكها البلد في هذا المجال .
و شدد على العلاقة القائمة بين الابتكار والتحديث في المجالين التكنولوجي والمؤسساتي عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة في عدة مجالات ومشاريع مبتكرة من قبيل الطاقات المتجددة وتدبير المياه والسياسة الفلاحية والسياحة المستدامة والمسؤولة، وذلك انسجاما مع توصيات مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب22” الذي احتضنته مدينة مراكش في نونبر 2016.
كما أبرز السيد شفيقي الأثر الكبير للابتكارات التكنلوجية إذا ما اقترنت بتحديث آليات العمل المؤسساتي والتحول الاقتصادي والاجتماعي ، وتملك شريحة واسعة من السكان لهذه الابتكارات، داعيا الى دعم البحث والتكوين من أجل تلبية الحاجة إلى نماذج جديدة للتنمية أكثر استقرارا واستدامة وأكثر إدماجا واحتراما لحق المواطن في بيئة نظيفة .