دعا وزير الداخلية الإسباني خوان إنياسيو زوادو، اليوم الخميس ببروكسل، الاتحاد الأوروبي إلى دعم الجهود الهامة التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.
وقال السيد زوادو خلال اجتماع مجلس ” القضاء والشؤون الداخلية ” للاتحاد الأوروبي إن ” جهود الاتحاد الأوروبي يجب أن تنصب على دعم الشركاء الأفارقة، كالمغرب، الذي يقوم بعمل ممتاز يعود بالنفع على الجميع ” في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.
واضاف أن على الاتحاد الأوروبي ” تقديم دعمه عندما يكون التعاون جيدا وليس عندما تكون قدراته محدودة أمام التدفق الكبير للمهاجرين، من أجل تدبير ظاهرة الهجرة، في جوهرها بشكل إيجابي، في ظل ظروف عادية وليس في ظل أزمة، وهو ما حدث خلال السنتين الأخيرتين “.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أن السيد زوادو شدد على أن البلدان الأخرى تبذل جهودا هامة في هذا المجال يجب أن يتم ” الاعتراف بها ودعهما ” من قبل الاتحاد الأوروبي.
واعتبر الوزير الإسباني أن العمل الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه يجب أن يقوم على التجارب الثنائية التي تم إنجازها بنجاح، والتي يجب احترامها ودعهما بالنظر إلى أن نتائجها تعود بالنفع على مجموع البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال ” إن ذلك يتطلب عملا مباشرا على الميدان في إفريقيا ” مضيفا أن إسبانيا ترى أن تحسين موقف الاتحاد الأوروبي أمام ظاهرة الهجرة رهين بمستوى الدعم والمساعدة الممنوحة للبلدان الأخرى من أجل تمكينها من مواجهة الضغط الذي تخلقه هذه الظاهرة.
وجدد وزير الداخلية الإسباني التزام بلاده بتحسين وضعية الهجرة فيما يتعلق بطريق المتوسط الأوسط.
وبخصوص الإرهاب، أبرز السيد زوادو الأهمية الكبرى للتعاون الدولي لوضع حد لتهديدات هذه الظاهرة.