أكدت معطيات توصلنا بها عبر البريد الإلكتروني [email protected] يوم الجمعة المنصرم تعرض مراقبي الحافلات العمومية بفاس لعملية ترهيب بالقوة قصد منعهم من أداء مهمتهم ، و أضافت المعطيات ان القصد من هذه السلوكيات المنحرفة هو تمكين العديد من المخالفين من عدم تأدية تذكرة الركوب.
و أبرزت الرسالة ان الضحايا هم المرتفقين الغير مخالفين بشكل عام و النساء بشكل خاص ، حيث أشارت الرسالة أيضا ان سلوكيات هذه العصابة تؤدي حتما الى خلق جو من انعدام الأمن بالحافلة.
يشار ان الشركة الموفض لها تدبير القطاع كانت قد وضعت حواجز بأبواب الحافلة مكنت من تقليص حالات السرقة ،الإعتداء و التحرش بداخلها.
في المقابل يطالب المستفيدون من عملية “السليت” بالمجانية و بإزالة حواجز المراقبة تحت طائلة التخريب.
فيما استنكرت التنسيقية الجهوية لأخلاقيات الرياضة بفاس عمليات التخريب الإجرامية للمرفق العمومي الممثل في الحافلة و أكدت ان الجميع مسؤول أمام التدهور السلوكي الأخلاقي بالمجتمع بشكل عام.
يشار ان كلا من الأمن و القضاء حريص على ارجاع للحافلة أمنها بعدما تم توقيف و اعتقال العديد من المخالفين و المخربين.