قالت جريدة الصباح أن ضابطا عسكريا سابقا برتبة “كولونيل” كان في حالة سكر طافح، واستعمل “مقلاعا” به كريات معدنية، وأصاب زجاج ملهى تابع لفندق شهير بمحيط القاعدة الجوية الثالثة، ما أثار حالة استنفار وسط زوار الملهى ضمنهم أجانب، وتدولت معلومات وسطهم أنه استعمل سلاحا نائبا للصيد، كما توجه المخمور إلى فندق آخر ورمى رواده بالكريات الحديدية الصغيرة.
و أضاف ذات المصدر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية توجهت إلى مسرح الحادث بعد إشعارها بالموضوع ، فيما لاذ المشتبه فيه بالفرار ، ليرشق فندقا آخر بنفس الطريقة بحي “حمرية” .
و بعد مطاردته من لدن عناصر الأمن حاول التخلص من المقلاع ، إلا أن مفتشا للشرطة عثر عليه ، إضافة الى العثور على كمية مهمة من الكريات الحديدية بمنزل المشتبه فيه .
واستنتدا إلى المصدر نفسه، حضرت مختلف عناصر الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، التي تابعت، طيلة نهاية الأسبوع الماضي، مجريات الأبحاث التمهيدية، وأمرت النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه بتهم السكر العلني البين وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والتهديد بارتكاب جرائم وإحداث الضوضاء في الشارع العام.
وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية الموقوف على النيابة العامة صباح أول أمس (الإثنين)، بعدما أمرت بتمديد الحراسة النظرية لمدة 72 ساعة، وتحدثت روايات عن استعماله السلاح الناري، ما دفع الضابطة القضائية للانتقال إلى منزله وإجراء تفتيش داخله.
وحاولت بعض الجهات التدخل لفائدة الضابط السامي السابق قصد الإفراج عنه، كما تبين من خلال الأبحاث التي بوشرت في الموضوع منذ مساء الجمعة الماضي، أنه سبق أن أثار البلبلة منذ ثمانية أشهر بالملهى ذاته بعد نشوب خلاف له مع أحد أصدقائه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا