أعلنت لجنة نوبل للسلام، اليوم الجمعة بأوسلو، عن منح جائزة نوبل للسلام لسنة 2017 للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية.
وذكرت لجنة نوبل للسلام، في حيثيات قرارها، أن الحملة قامت بعمل كبير من أجل التنبيه إلى التأثيرات الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية.
وأبرزت اللجنة أن الحملة قامت بمجهودات هائلة بغية تحقيق حظر لاستعمال الأسلحة النووية يستند على مقتضيات معاهدة الحظر الدولية.
وعبرت اللجنة عن الأسف لكون بعض الدول تقوم بتحديث ترساناتها النووية، مشيرة إلى أن هناك خطرا حقيقيا يتمثل في أن دولا أخرى تحاول الحصول عليها.
وشددت على أن “الأسلحة النووية تمثل تهديدا مستمرا للإنسانية ولجميع أشكال الحياة على الأرض”.
وتم الإعلان عن فوز الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، من قبل لجنة جائزة نوبل للسلام التي تتشكل من خمسة أعضاء يختارهم البرلمان النرويجي بناء على وصية من ألفريد نوبل مؤسس الجائزة.
واختيرت الحملة الدولية بعد عدة مداولات للجنة الجائزة التي وضعت ضمن أجندتها دراسة عدة ترشيحات وصلت إلى 318 ترشيحا، حيث يعد هذا الرقم الثاني بعد الذي سجل خلال سنة 2016 بنحو 376 ترشيحا.
وقد منحت جائزة سنة 2016 للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، تكريما لجهوده في إنهاء أكثر من 50 سنة من الحرب الأهلية في بلاده.
وكانت جائزة نوبل لسنة 2015 قد عادت لرباعي الحوار التونسي، الذي يشمل كلا من الاتحاد التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين.
ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادة الجائزة في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة النرويجية أوسلو، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل.