شرع عدد من أعضاء المجلس الوطني في رفع الشعارات ضد رئاسة المؤتمر السابع عشر لحزب الإستقلال ، التي تدير عملية انتخاب قيادة الحزب، وذلك في المدخل إلى قاعة التصويت ، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية .
وحسب معطيات استقاها ذات المصدر من بعض من أعضاء المجلس الوطني، فإن المؤتمرين احتجوا على رئاسة المؤتمر من أجل الاعلان عن فتح جلسة المجلس الوطني قبل الشروع في عملية التصويت على الأمين العام.
هذا و أكد مصدرا آخر من أن الشعارات رفعها أنصار “حميد شباط” وحاولوا الدخول دفعة واحدة إلى القاعة المخصصة للتصويت، لكن اللجنة المنظمة منعتهم من الدخول تنفيذا لقرار رئاسة المؤتمر الوطني السابع عشر التي قررت السماح بالدخول إلى قاعة التصويت عبر مجموعات مكونة من عشرين فردا تقريبا، بعد المناداة على أسمائها، ولا يتم السماح للمجموعة الثانية إلا بعد انتهاء المجموعة التي قبلها، تفاديا للازدحام والفوضى وما قد يثار من صراعات بين أعضاء برلمان الحزب.
وأعطت رئاسة المؤتمر الإذن بالشروع في عملية التصويت دون أن يتم عقد دورة المجلس الوطني بحضور الجميع، وأمام أعين جميع أعضاء المجلس، بل إن كل يدلي بصوته يغادر قاعة التوقيت أو المركب الرياضي بأكمله.
وتستمر عملية التصويت على الأمين العام مدة أربع ساعات منذ انطلاقها، وبعد الانتهاء من هذه العملية سيتم المرور، مساء، إلى مرحلة التصويت على اللجنة التنفيذية.
وقال ذات المصدر الإعلامي أنه عاين بعض العناصر المحسوبة على “شباط”، وأخرى محسوبة على “حمدي ولد الرشيد” و”نزار البركة”، ليسوا أعضاء في المجلس الوطني، يرابطون عند المدخل الخارجي للمركب، يراقبون الوضع العام، وينتظرون انتهاء عملية التصويت والإعلان عن الفائز برئاسة حزب الاستقلال.
عن موقع : فاس نيوز ميديا